وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال من قبل غلاما بشهوة عذبه الله ألف عام في النار ومن جامعه لم يجد ريح الجنة وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام إلا أن يتوب وبإسناده عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال ما من أحد من أمتي يذكرني ويصلي علي إلا غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل رمل عالج وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال صدقة المؤمن تدفع عن صاحبها آفات الدنيا وفتنة القبر وعذاب يوم القيامة وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال صلاة الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر وقول لا إله إلا الله يطرد الشيطان عن قائلها وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مات غريبا مات شهيدا وقال عليه السلام موت غربة شهادة فإذا احتضر فرمى ببصره عن يمينه وعن شماله فلم ير إلا غريبا وذكر أهله فتنفس قلبه بكل نفس تنفسه يمحو الله عنه ألف ألف سيئة ويكتب له به ألف ألف حسنة وإذا مات مات شهيدا وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الغريب إذا مرض فنظر عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه فلم ير أحدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وفي الخبر من أحرق سبعين مصحفا وقتل سبعين ملكا مقربا وزنى بسبعين بكرا كان أقرب إلى النجاة ممن ترك الصلاة متعمدا وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جلوس ساعة عند العالم في مذاكرة العلم أحب إلى الله تعالى من مائة ألف ركعة تطوعا ومائة ألف تسبيحة ومن عشرة آلاف فرس يغزو بها المؤمن في سبيل الله وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا صليت الصلاة لوقتها صعدت ولها نور شعشعاني تفتح لها أبواب السماء حتى تنتهي إلى العرش فتشفع لصاحبها وتقول حفظك الله كما حفظتني وإذا صليت في غير وقتها صعدت مظلمة تغلق دونها أبواب السماء ثم تلف كما يلف الثوب الخلق ويضرب بها وجه صاحبها فتقول ضيعك الله كما ضيعتني