وعن أبي جعفر عليه السلام قال إن الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجع أحدهما عن ذنبه فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه وقال فزت فرحم الله امرأ ألف بين وليين لنا يا معشر المؤمنين تألفوا وتعاطفوا وعن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة يجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلا صنف واحد قلت من هم قال العاق لوالديه وقال عليه السلام أدنى العقوق أف ولو علم الله شيئا هو أهون منه لنهى عنه كما قال تعالى فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً وقال عليه السلام من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما له ظالمان لم يقبل الله تعالى له صلاة وعن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كلام له إياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف سنة ولا يجدها عاق ولا قاطع الرحم ولا شيخ زان وعن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول الله تبارك وتعالى وعزتي وجلالي وكبريائي ونوري وعظمتي وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على أمري إلا شتت عليه أمره ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم أعطه منها إلا ما قدرت له وعزتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد أمري على هواه إلا استحفظته ملائكتي وكفلت السماوات والأرضين رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما ومن آثر طاعة الله عز وجل بما يغضب الناس كفاه الله عز وجل عداوة كل عدو وحسد كل حاسد وبغي كل باغ وكان الله عز وجل له ناصرا وظهيرا وعن أبي جعفر عليه السلام قال إن عليا عليه السلام باب فتحه الله من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا