responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 165


وعن الرضا عليه السلام عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول طلب العلم فريضة على كل مسلم فاطلبوا العلم من مظانه واقتبسوه من أهله فإن تعلمه لله حسنة وطلبه عبادة والمذاكرة فيه تسبيح والعمل به جهاد وتعلمه لمن لا يعلمه صدقة وبذله لأهله قربة إلى الله تعالى لأنه معالم الحلال والحرام ومنار سبيل الجنة والمؤنس في الوحشة والصاحب في الغربة والوحدة والمحدث في الخلوة والدليل على السراء والضراء والسلاح على الأعداء والتزين عند الأخلاء يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة تقتبس آثارهم ويهتدي بأفعالهم وينتهى إلى رأيهم وترغب الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم وفي صلاتها تبارك عليهم ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه إن العلم حياة القلوب من الجهل وضياء الأبصار من الظلمة وقوة الأبدان من الضعف يبلغ بالعبد منازل الأخيار ومجالس الأبرار والدرجات العلى في الآخرة والأولى الفكر فيه يعدل بالصيام ومدارسته بالقيام به يطاع الرب ويعبد وبه توصل الأرحام ويعرف الحلال والحرام العلم أمام العمل والعمل تابعه ويلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء فطوبى لمن لم يحرم الله منه حظه وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العالم بين الجهال كالحي بين الأموات وأن طالب العلم يستغفر له كل شيء فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم وبين الله عز وجل وأن طلب العلم فريضة على كل مسلم وقال عليه السلام إذا كان يوم القيامة يوزن مداد العلماء مع دماء الشهداء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء وقال عليه السلام ما عمل رجل عملا بعد إقامة الفرائض خير من إصلاح بين الناس يقول خيرا ويتمنى خيرا وقال عليه السلام عليكم بسنتي فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة وقال عليه السلام من احتقر صاحب العلم فقد احتقرني ومن احتقرني فهو كافر

165

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست