responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 166


وقال عليه السلام سألت جبرائيل عن صاحب العلم فقال هم سراج أمتك في الدنيا والآخرة طوبى لمن عرفهم وأحبهم والويل لمن أنكر معرفتهم وأبغضهم ومن أبغضهم شهدنا أنه في النار ومن أحبهم شهدنا أنه في الجنة وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال إذا جلس المتعلم بين يدي العالم فتح الله له سبعين بابا من الرحمة ولا يقوم من عنده إلا كيوم ولدته أمه وأعطاه بكل حديث عبادة سنة ويبني بكل ورقة مدينة مثل الدنيا عشر مرات وقال عليه السلام جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله تعالى من عبادة سنة لا يعصى الله فيها طرفة عين والنظر إلى العالم أحب إلى الله تعالى من اعتكاف سنة في البيت الحرام وزيارة العلماء أحب إلى الله تعالى من سبعين حجة وعمرة وأفضل من سبعين طوافا حول البيت ورفع الله له سبعين درجة ويكتب له بكل حرف حجة مقبولة وأنزل عليهم الرحمة وشهدت الملائكة له بأنه قد وجبت له الجنة وقال عليه السلام إذا كان يوم القيامة جمع الله العلماء فيقول لهم عبادي إني أريد بكم الخير الكثير بعد ما أنتم تحملون الشدة من قبلي وكرامتي وتعبدني الناس بكم فأبشروا فإنكم أحبائي وأفضل خلقي بعد أنبيائي فأبشروا فإني قد غفرت لكم ذنوبكم وقبلت أعمالكم ولكم في الناس شفاعة مثل شفاعة أنبيائي وإني منكم راض ولا أهتك ستوركم ولا أفضحكم في هذا الجمع وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم طوبى للعالم والمتعلم والعامل به فقال رجل يا رسول الله هذا للعالم فما للمتعلم فقال العالم والمتعلم في الأجر سواء وقال صلى الله عليه وآله وسلم كن عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا لهم ولا تكن الخامس فتهلك فإن أهل العلم سادة ومصاحبتهم زيادة ومصافحتهم زيادة الباب الخمسون في توحيد الله تعالى قال أمير المؤمنين عليه السلام إن القول بأن الله تعالى واحد على أربعة أقسام فوجهان منها يجوزان على الله تعالى ووجهان لا يجوزان عليه فأما اللذان لا يجوزان عليه فقول القائل واحد يقصد به الإعداد فهذا ما لا يجوز على الله

166

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست