responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 148


بشيء مما يقوته من معيشة وكل الله عز وجل به سبعة آلاف ملك من الملائكة يستغفرون لكل ذنب عمله إلى أن ينفخ في الصور وقال عليه السلام من كسا مؤمنا ثوبا من عرى كساه الله من إستبرق الجنة ومن كساه ثوبا من غنى لم يزل في ستر الله عز وجل ما بقي من الثوب خرقة وقد ورد أن مشركا تلطف بمؤمن فلما مات أوحى الله إليه لو كان في جنتي مسكن لمشرك لأسكنتك فيها ولكنها محرمة على من مات بي مشركا ولكن يا نار حاذيه ولا تؤذيه قال ويؤتى برزقه طرفي النهار من حيث يشاء الله وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أدخل على مؤمن سرورا خلق الله عز وجل له من ذلك السرور مثالا لا يزال معه في كل هول يبشره بالجنة الباب السابع والأربعون في الدعاء وبركته وفضله قال الله تعالى ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وقال سبحانه أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وقال عز وجل إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ يعني عن دعائي وقال سبحانه وَلَقَدْ أَرْسَلْنا إِلى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ وقال تعالى فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا وَلكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وقال قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً ومدح قوما على الدعاء فقال إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل العبادة الدعاء وقال الدعاء مخ العبادة وقال إذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له باب الإجابة بالرحمة وإنه لن يهلك مع الدعاء هالك وإن الله سبحانه وتعالى يغضب إذا ترك سؤاله فليسأل أحدكم ربه حتى في شسع نعله إذا انقطع إن سلاح المؤمن الدعاء وقال صلى الله عليه وآله وسلم إنه سبحانه يبتلي العبد حتى يسمع دعاءه وتضرعه وقال أمير المؤمنين عليه السلام ما كان الله ليفتح على العبد باب الدعاء ويغلق

148

نام کتاب : إرشاد القلوب نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست