اين سه كلمه اشاره به سه آية از قرآن كريم است : اوّل - آيهء * ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ) * [1] پس آن كس كه به قدر سنگينى ذرّه خير و خوبى كند آن را خواهد ديد و كسى كه به اندازهء سنگينى ذرّه شرّ و بدى نمايد آن را خواهد ديد « . دوم - آيهء * ( وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ ) * [2] در قيامت ميزانهاى عدل به پا مىكنيم و به هيچ كس ظلمي نمىشود و اعمال أو كم يا زياد خوب يا بد سنجيده مىشود . و گرچه در كمي و كوچكى به مقدار سنگينى دانهء خشخاش بوده باشد آن را به معرض حساب مىآوريم و ما كافى هستيم براي رسيدگى به حساب بندگان « . سوّم - آيهء * ( إِنَّ الله لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها ) * [3] خداى متعال حيا نمىفرمايد كه براي توضيح حق به أشياء و چيزهاى كوچك مانند پشه مثل بزند « . و قال ابن مسعود : انّما اقسم في الدنيا اجال منقوصة و اعمال محفوظة و الموت يأتي بغتة فمن يزرع خيرا يحصد زرعه رغبة و من يزرع شرّا يحصد زرعه رهبة و من اعطى خيرا فا لله أعطاه و من وقى شرا فا لله وقاه المتّقون سادة و الفقهاء قادة و مجالستهم زيادة و لو لم يكن فينا الَّا حبّنا لما ابغض الله و هي الدنيا لكفى به ذنبا .