خارج فرمايد و ما را به راه هدايت ارشاد فرمايد . يقول العبد الفقير إلى رحمة ربه و رضوانه أبو محمد الحسن بن أبى الحسن بن محمد الديلمي جامع هذه الآيات من الذكر الحكيم انما بدئت بالموعظة من كتاب الله تعالى لأنه أحسن الذكر و أبلغ الموعظة و تابعته ان شاء الله بكلام عن سيدنا و مولانا رسول الله صلَّى الله عليه و آله المؤيد بالوحي المسّدد بالعصمة الجامع من الايجاز و البلاغة ما لم يبلغه أحد من العالمين . بنده فقير به سوى رحمت و رضوان خدايش أبو محمد حسن بن أبى الحسن ابن محمد ديلمى جمعكننده اين آيات از قرآن كريم چنين گويد : علت و جهت اين كه به مواعظ كتاب خداى تعالى ابتداء كردم اين است كه آن نيكوترين ذكر است و رساترين موعظه است . و دنبال آن ان شاء الله كلام سيد و مولاي خود رسول خدا - صلَّى الله عليه و آله - را ذكر مىكنم ، كه آن بزرگوار را وحى الهى تأييد نموده و عصمت پشتيبان اوست و داراى مقام جامعيّت مختصر گويى و بلاغت است به حدى كه احدى از خلق اولين و آخرين به آن درجه نرسيده است . فقد قال صلَّى الله عليه و آله : أوتيت جوامع الكلم . و لقد صدق رسول الله صلَّى الله عليه و آله فإنه إذا فكر العبد في قوله - صلَّى الله عليه و آله - أكثروا من ذكر هادم اللَّذات علم انه قد اتى بهذه اللفظة على جوامع العظة و بلاغة التذكرة دلّ على ذلك قول الله تعالى في امتنانه على إبراهيم و ذرّيته عليه و عليهم السّلام : * ( إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ ) * [1] . و في قوله - صلَّى الله