responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 270


و قال : بئس العبد عبد يسئل المغفرة و هو يعمل بالمعصية يرجو النّجاة و لا يعمل لها و يخاف العذاب و لا يحذره و يعجّل الذّنب و يؤخّر التّوبة و يتمنّى على الله الأمانىّ الكاذبة فويل له ثمّ ويل له من يوم العرض على الله تعالى .
پيامبر - صلَّى الله عليه و آله - فرمود : بد بنده اى است بنده اى كه از خدا طلب مغفرت و آمرزش مىكند و به گناه مشغول است .
اميد نجات دارد و ليكن براي آن عمل نمىكند . از عذاب مىترسد و از آن حذر نمىكند . تعجيل در گناه مىكند و توبه را تأخير مىاندازد . بر خدا آرزوى دروغ دارد پس واي بر أو پس واي بر أو از روز عرضهء بر خدا . و روى انّ عمر بن هبيرة لمّا ولىّ العراق من قبل هشام بن عبد الملك احضر السبعى و الحسن البصرىّ و قال لهما انّ هشام بن عبد الملك اخذ بيعتي له على السّمع و الطَّاعة ثم ولَّانى عراقكم من غير ان أسأله و لا تزال كتبه تأتيني بقطع قطايع النّاس و ضرب الرّقاب و اخذ الأموال فما تريان في ذلك ؟ فاما السّبعى فداهنه و قال قولا ضعيفا و امّا الحسن البصري فإنه قال يا عمر انى أنهاك عن التعرّض لغضب الله برضا هشام و اعلم انّ الله يمنعك من هشام و لا يمنعك هشام من الله تعالى و لا أهل الأرض أ يأتيك كتاب من الله بالعمل بكتابه و العدل و الاحسان و كتاب من رسول الله نبيّك و كتاب من هشام بخلاف ذلك فتعمل بكتاب هشام و تترك كتاب الله و سنة رسوله انّ هذا لهو الحرب الكبير و الخسران المبين فاتق الله و احذره فانّه يوشك ان ينزل إليك ملك من السّماء فينزلك من علوّ سريرك و تجرك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك ثم لا يوسعه عليك الا عملك ان كان حسنا و لا يوحشك الا هو ان كان قبيحا .

270

نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست