responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 234


و قال سبحانه : * ( رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله ) * [1] .
مردانى هستند كه تجارت و معامله آنها را از ياد خدا باز نمىدارد . و قال تعالى : * ( فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ) * [2] .
رو برگردان از كسى كه از ياد ما روگردانده و اراده نكرده است مگر زندگانى دنيا اين است نهايت علم آنان . و قال تعالى : * ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَه عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواه وَكانَ أَمْرُه فُرُطاً ) * [3] .
أطاعت نكن كسى كه غافل كرديم قلب أو را از ذكر ما و پيرو هواي خود مىباشد و در كار أو زيادة روى است .
و قال علىّ عليه السّلام : انّ الله سبحانه و تعالى جعل الذكر جلاء للقلوب تسمع به بعد الوقرة و تبصر به بعد الغشوة و تنقاد به بعد المعاندة و ما برح الله عزّت آلائه في البرهة بعد البرهة و في أزمان الفترات عباد ناجاهم في فكرهم و كلَّمهم في ذات عقولهم فاستصبحوا بنور يقظة في الابصار و الاسماع و الأفئدة يذكَّرون بايّام الله و يخوّفون مقامه بمنزلة الادلَّة في الفلوات من اخذ القصد حمدوا اليه طريقه و بشّروه بالنّجاة و من اخذ يمينا و شمالا ذمّوا اليه الطريق و حذّروه من الهلكة و كانوا كذلك مصابيح تلك الظَّلمات و ادلَّة تلك الشّبهات و انّ للذّكر لاهلا اخذوه من الدنيا بدلا فلم تشغلهم تجارة و لا بيع عنه يقطعون به ايّام الحياة و يهتفون بالزّواجر عن محارم



[1] سورهء نور ، آيهء 37 .
[2] سورهء نجم ، آيهء 29 .
[3] سورهء كهف ، آيهء 28 .

234

نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست