نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 233
تا آنها را از گناهان و عيبها پاك كنم . و قال على بن الحسين عليهما السّلام : العقل دليل الخير و الهوى مركب لمعاصى و الفقه وعاء العمل و الدّنيا سوق الآخرة و النّفس تاجرة و اللَّيل و النّهار رأس المال و المكسب الجنة و الخسران النّار هذا و الله التّجارة الَّتى لا تبور و البضاعة الَّتى لا تخسر . و قال مثله صلَّى الله عليه و آله . و سوق الفائزين من شيعته و شيعة آبائه و أبنائه عليهم السّلام و لقد جمع الله هذا كلَّه بقوله تعالى : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ ) * [1] . حضرت على بن الحسين زين العابدين - عليهما السّلام - مىفرمايد : عقل راهنماى خيرات است و هوا و هوسهاى نفساني مركب گناهان است . فهم ظرف عمل ، دنيا بازار آخرت است . و نفس تاجر اين بازار است . و شب و روز سرمايه است . و سود اين تجارت بهشت است . و ضرر آن آتش است . اين است به خدا تجارت آن چنانى كه فانى نخواهد شد و بضاعت و جنسي كه در معاملهء آن ضرر نيست . و مثل اين فرمايش از رسول خدا - صلَّى الله عليه و آله - رسيده است . و در آن ذكر شده كه : دنيا بازار رستگاران از شيعيان است كه پيرو ائمهء خود - عليهم السّلام - مىباشند . و به تحقيق كه جامع همه اين فرمايشات اين آيهء كريمه است : اى كساني كه ايمان آوردهايد مالها و اولادتان شما را از ذكر خدا باز ندارد و كساني كه چنين كنند پس اينان از زيانكارانند .