responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 224


برزخي است تا روزى كه مبعوث شدند . و برزخ از قبر است تا قيامت . پس خداوند فرمود : گاهى كه در صور دميده شود نسب بين آنها نيست و از يك ديگر سؤال نمىكنند و كساني كه ميزان اعمال آنان سنگين باشد آنان رستگارند و كساني كه ميزان اعمال آنان سبك باشد پس اينان كساني هستند كه ضرر كرده‌اند و در جهنّم هميشگى مىباشند و صورتهاى آنها به آتش مىسوزد . . .
و معنى قوله : * ( فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ ففي الخبر الصحيح عن النّبى صلَّى الله عليه و آله : انّ الخلائق إذا عاينوا يوم القيمة و دقّة الحساب و اليم العذاب انّ الأب يومئذ يتعلَّق بولده فيقول اى بنى كنت لك في دار الدنيا ألم اربك و اغذيك و أطعمك من كدّى و اكسيك و اعلَّمك الحكم و الآداب و ادرّسك آيات الكتاب و ازوّجك كريمة من قومي و أنفقت عليك و على زوجتك في حياتي و آثرك على نفسي بمالي بعد وفاتي فيقول صدقت فيما قلت يا أبى فما حاجتك فيقول يا بنيّ انّ ميزاني قد خفّت و رجّحت سيئاتي على حسناتي و قالت الملائكة تحتاج كفّة حسناتك إلى حسنة واحدة حتى ترجع بها و انى أريد ان تهب لي حسنة واحدة بها ميزاني في هذا اليوم العظيم خطره قال : فيقول الولد لا و الله يا أبت انى أخاف مما خفته أنت و لا أطيق أعطيك من حسناتي شيئا . قال فيذهب الأب عنه باكيا نادما على ما كان اسدى اليه في دار الدنيا .
معنى آيهء مزبور كه مىفرمايد : وقتي در صور دميده شد نسبى بين آنها نيست . در خبر صحيح است كه پيغمبر - صلَّى الله عليه و آله - فرمود : خلايق چون روز قيامت دقّت حساب و دردناكى عذاب را ببينند در آن روز پدر به فرزند مىآويزد پس مىگويد :

224

نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست