نام کتاب : إرشاد القلوب ( فارسي ) نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 126
تا وقتي كه تو اى پيغمبر در ميان أمت هستى خدا آنها را عذاب نمىفرمايد . و نيز خدا آنها را عذاب نمىفرمايد و حال آن كه آنها استغفار مىكنند . و قال أمير المؤمنين عليه السّلام : كان في النّاس امانان من عذاب الله رسول الله و الاستغفار فرفع أحدهما و هو رسول الله و بقي عليهم أمان و هو الاستغفار . أمير المؤمنين - عليه السّلام - فرموده در ميان مردم دو چيز أمان از عذاب خدا بود : يكى رسول خدا ، و ديگرى استغفار . پس يكى از آن دو برداشته شد و آن رسول الله - صلَّى الله عليه و آله - است و براي آنها أمان ديگرى باقي مانده و آن استغفار است . و قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله ) * مهلا عباد الله عن معصية * ( الله فَإِنَّ الله شَدِيدُ الْعِقابِ ) * . و قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله : انّ الله لم يعط ليأخذوا و لو أنعم على قوم ما أنعم و بقوا ما بقي اللَّيل و النّهار ما سلبهم تلك النّعم و هم شاكرون الَّا ان يتحوّلوا من شكر إلى كفر و من طاعة إلى معصية و ذلك قوله تعالى : * ( إِنَّ الله لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ ) * [1] . پيغمبر أكرم - صلَّى الله عليه و آله - فرمود : اى بندگان خدا باز ايستيد از گناه و معصيت خدا پس بدرستى كه عذاب خدا سخت است . و نيز پيغمبر - صلَّى الله عليه و آله - فرمود : خداى متعال به بندگان نعمت عطا نكرد كه باز گيرد . و اگر به مردمى انعام فرمود و آنها باقي بمانند تا وقتي كه شب و روز باقي است آن نعمتها را