responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 133


الظاهر ، وهو موضع اللبنة الفضة ، وهو ظاهره ، وما يتبعه فيه من الأحكام .
كما هو آخذ عن الله في السر ما هو بالصورة الظاهرة متبع فيه ، لأنه يرى الأمر على ما هو عليه ، فلا بد أن يراه هكذا ، وهو موضع اللبنة الذهبية في الباطن ، فإنه أخذ من المعدن الذي يأخذ منه الملك ، الذي يوحي به إلى الرسول . .
فإن فهمت ما أشرت به فقد حصل لك العلم النافع بكل شيء .
فكل نبي من لدن آدم إلى آخر نبي ، ما منهم أحد يأخذ إلا من مشكاة خاتم النبيين ، وإن تأخر وجود طينته ، فإنه بحقيقته موجود ، وهو قوله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : كنت نبياً وآدم بين الماء والطين . وغيره من الأنبياء ما كان نبياً إلا حين بعث . .
وكذلك خاتم الأولياء كان ولياً وآدم بين الماء والطين ، وغيره من الأولياء ما كان ولياً إلا بعد تحصيله شرائط الولاية الخ . . » [1] .
2 - وبعد أن ذكر انقطاع نبوة التشريع ، قال :
« إلا أن الله لطف بعباده ، فأبقى لهم النبوة العامة التي لا تشريع فيها ، وأبقى لهم التشريع في الاجتهاد في ثبوت الأحكام ، وأبقى لهم الوراثة في التشريع ، فقال : العلماء ورثة الأنبياء ، وما ثم ميراث في ذلك إلا فيما اجتهدوا فيه من الأحكام فشرعوه . .
فإذا رأيت النبي يتكلم بكلام خارج عن التشريع ، فمن حيث هو ولي وعارف . ولهذا مقامه من حيث هو عالم أتم وأكمل من حيث هو رسول ، أو ذو تشريع وشرع .
فإذا سمعت أحداً من أهل الله يقول ، أو ينقل إليك عنه أنه قال : الولاية



[1] فصوص الحكم ص 62 و 63 و 64

133

نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست