responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 107


وإلى أن يسجل عدم وصاية النبي للإمام علي عليه السلام ، وإلى أن يذكر رؤية العرفاء للشيعة بصورة خنازير .
وأن يكون كل همه في جميع كتبه منصرفاً إلى تدعيم ، وترسيخ مذهب يدعون أنه لا يراه حقاً ، ولا يؤمن به .
ويتأكد هذا المطلوب ، ويصبح أكثر إلحاحاً بملاحظة : أن كتابه مجرد كتاب تربية روحية ، وتصوف ، ودعوة إلى الزهد ، ولا يطالبه أحد لو سكت عن مثل هذه الأمور التي جعلها كل همه ، وأساس رسالته التبشيرية .
فإن عقلاء أهل السنة إنما يغضبون إذا تجرأ المتجرئ على أعيان مذهبهم ، من دون حق . ولا يغضبون من بيان الحق بالدليل ، إذا كان ذلك بالكلمة الرضية والصحيحة ، والصريحة ، والصادقة . .
كما أنهم لا يغضبون لو سكت الإنسان عن التعرض لأي شيء ، ولأجل ذلك لا نجدهم يطلبون من الطبيب ، أو النحوي أن يكتب فضائل أبي بكر أو عمر في كتابه في الطب ، أو في علم النحو مثلاً ، ولا يفرضون على عالم الفيزياء مثل ذلك . .
فاتضح أن سَوْق البحث حول هذا الأمر بهذا الاتجاه ، قد كان غير منصف ، ولا مقبول . .
ابن عربي . . عند الشهيد مطهري :
وربما يتمسك البعض بما صدر من الشهيد مرتضى مطهري من تعظيم لشأن ابن عربي إلى حد : أنه اعتبره :
« أعظم عرفاء الإسلام ، فلم يصل أحد إلى ما وصل إليه ، لا من قبله ، ولا من بعده » . .
إلى أن قال :

107

نام کتاب : ابن عربي سني متعصب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست