بالأئمة الطاهرين عليهم السلام . . حيث يذكر قضية مفتعلة قبل أو بعد قضية لا مجال لانكارها والتشكيك فيها . يفعل ذلك ليذهب بكل أثر لتلك لا يريده هو أن يكون كما يلاحظ ذلك في ، قضية أخرى ترتبط بالإمام الرضا والمأمون لا مجال لذكرها هنا ، وقد ناقشناها في موضع آخر لا يرتبط بموضوعات هذا الذي نحن بصدده . . ولكننا كما قلنا : لا نوافق على أن ما ذكره هذا المحقق هو السر الكامن وراء افتعال تلك الرواية - رواية السرقة - وإن كان قولا ربما تكون له مبرراته . . مبررات الوضع الحقيقية : ونعتقد أن سر ذلك يرجع إلى : أولا : لقد كان ابن عباس شوكة جارحة في أعين الأمويين ومن لف لفهم . . والزبيرين ، وكل من يتعاطف معهم . سيما وهم يرونه يتمتع بمكانة خاصة عند علي عليه السلام ، وفي المجتمع الإسلامي بشكل عام . . وكانت مناظراته القوية ، واحتجاجاته الدامغة ، على معاوية ،