responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن عباس وأموال البصرة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 38


وبعد ذلك . . فان ما نستند إليه نا الأنف على هذه الرواية ، يتلخص بالأمور التالي :
« ما نستند إليه في حكمنا على الرواية » :
أولاً : ان أول ما يطالعنا في هذه الرواية هو اعتداء ابن عباس ، العالم ، والحازم على أبي الأسود ، الذي لم يكن له شرف ، ولا علم ، ولا مكانة ابن عباس - يعتدي عليه - بلا مبرر ظاهر . . الأمر الذي دفعه للوشاية به إلى علي عليه السلام ، وفضحه وكشف أوراقه أمام الرأي العام ! ! فلماذا لم يحاسنه ويلاطفه ، ويتودد إليه ، حتى لا يشي به ، ويفضحه أمام الناس كلهم ؟ ! ولماذا لا يشي به أبو الأسود إلا بعد أن اعتدى عليه ! ! . . وبعد . .
فلا يمكننا أصلاً ان نصغي إلى طه حسين حيث يقول : انه إنما شتم أبا الأسود لأنه آنس منه « شيئاً من النكير ، فأغلظ له في القول ذات يوم ، فضاق أبو الأسود بما رأى وما سمع ، فكتب إلى علي الخ . . » [1] .



[1] الفتنة الكبرى ج 2 ص 122 .

38

نام کتاب : ابن عباس وأموال البصرة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست