responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 336


والألواح ، ومترجم كتب الله فالق الاصباح ، به فك ختم النبيين ، وحل عقد إشارات السابقين ، فابذل غاية الجهد والتدبر في هذا الكتاب المستطاب ، ليلهمك الصواب في كل باب ، واحفظ قلوب الأحباب عن نطاق الشك والارتياب إن ( ربنا ) لبالمرصاد ، وهو ولينا في المبدأ والمعاد [1] ) .
والعجيب إن هذا الكتاب يتنازعه البهاء وأخوه المخالف له يحيى المازندراني ، وكل منهما يدعيه لنفسه ، ويعلن أنه من وحيه .
مجموعة الألواح :
ومما يسميه البهائيون وحيا من ربهم البهاء ، كتاب يسمونه ( مجموعة الألواح المباركة ) وهو مطبوع بأمر عبد البهاء في مطبعة السعادة بالقاهرة سنة 1338 ( 1920 ) وقد جاء في صفحة 161 منه في لوح من ألواحه عنوانه ( هو الناظر من أفقه الأعلى ) مخاطبا شخصا اسمه عبد الوهاب :
( يا وهاب ، إذا اجتذبك ندائي الأحلى ، وصرير قلمي الأعلى ، قل : إلهي ، لك الحمد بما فتحت على وجوه أوليائك أبواب الحكمة والعرفان . . . أي رب ، أسألك بالذين أسرعوا إلى مقر الفداء شوقا للقائك ، وما منعتهم سطوة الأمراء عن التوجه إليك بما أنزلته في كتابك ، ثم بالذين أقبلوا إلى أفقك بإذنك ، وقاموا لدى باب عظمتك ، وسمعوا ندائك ، وشاهدوا أفق ظهورك ، وطافوا حول إرادتك ، أن تقدر لأوليائك ما يؤيدهم على ذكرك وثنائك وتبليغ أمرك . إنك أنت المقتدر على ما تشاء ، لا إله إلا أنت الغفور الرحيم . يا قلمي الأعلى ، بدل اللغة الفصحى باللغة النوراء ) .
وهذا الخطاب - وكثير غيره من أمثاله - مبنى على أنها البهاء حسين علي المازندراني هو الله ، وأنه لا إله إلا هو الغفور الرحيم المقتدر على ما يشاء . وإن أساس عقيدتهم أن الله ليس له وجود الآن بظهوره في مظهر البهاء . وكان



[1] أبو الفضل الجرفادقاني : مجموعة الرسائل ، الرسالة الثانية ص 36 .

336

نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست