responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 335


الأعظم ، وأنكر أدلته وبراهينه الواضحة الجلية لا يمكنه إثبات حقية دين من الأديان الماضية .
4 - ينكر البهائية إعجاز القرآن الكريم ، وفي ذلك يقول أبو الفضل الجرفاوقاني [1] : عد أكثر علماء الإسلام فصاحة القرآن حجة بالغة . وبلاغة كلامه معجزة دامغة ، ولكننا فندنا هذا الرأي في كتب عديدة ، بما لم يبق شك فيه لأرباب البصائر والنظر .
5 - من أعظم أدلتهم على إعجاز البهاء أنه مع ما صادفه منذ أول ظهوره من البلايا والمصائب الجسيمة ، والدواهي العظيمة مما ليس هنا محل لذكره ، ومع أنه لم يكن من أهل العلم ، ولم يدخل المدارس العلمية ، فقد ملأ الآفاق من ألواحه المقدسة الفارسية والعربية ، مما لا نبالغ إذا قلنا أنها تزيد على ما عند ملل الأرض جميعا من كتبهم السماوية وصحفهم الإلهية .
كتب البهائية :
نسبت للبهاء عدة كتب يمكن أن نقول عنها بأنها في الحق ليست من عمل البهاء ، وإنما وضعها أتباعه ونسبوها إليه ، وهناك مراجع أخرى مقدسة عندهم وضعها الاتباع شرحا لما نسب للبهاء ، وتعليقا عليه ، وأهم كتب البهائية هي :
1 - ( الايقان ) وقد طبع في القاهرة سنة 1920 وعدد صفحاته 200 صفحة ويعده البهائيون وحيا من ربهم البهاء ، وقد قال عنه أبو الفضل سالف الذكر : إن إرادة حضرة المحبوب - لا زالت أقطار الأرض منورة بأنوار وجهه ، ورياض العالم مزينة بأزهار أمره - قد تعلقت باتحاد كلمة أوليائه ، وأمره المبرم قد نفذ باتفاق قلوب أحيائه ، فعليك بالاغتراف من معين ( الايقان ) الذي جرى من قلم الرحمن هذه الأزمان ، فإنه - مع وجازته - تبيان الزير



[1] الحجج البهية ص 118 وما بعدها .

335

نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست