نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 337
يظهر قبلا بمظاهر تافهة في الديانات السالفة ، ولكنه بظهوره في البهاء الأبهى ، بلغ الكمال الأعلى . وليس لله - عندهم كما ذكرنا من قبل - أسماء ولا صفات ولا أفعال ، إلا ما يتصف به من صفات مظهره وهو البهاء ، وما يصدر عن البهاء من أفعال إلهية . 3 - كتاب ( الشيخ ) وهو مطبوع بالقاهرة سنة 1920 من نسخة بخط عظيم من عظمائهم يسمونه ( الزين ) ولعله البهاء نفسه ، فيكون ( الزين ) هو حرف الزاي مقتطعا من كلمة ( مازندراني ) . 4 - وللبهاء أيضا ( الإشراقات ) ، و ( البشارات ) ، و ( الطرازات ) وقد نشرت نماذج منها من كتاب ( نبذة من تعاليم حضرة البهاء ) المطبوعة في القاهرة سنة 1343 ه ( 1925 ) . 5 - كتب الداعية الذكي الذي يعد روح البهائية وواضع عقائدها ومفاسدها وكاتب كتبها ومراجعها وهو أبو الفضل ( أو أبو الفضائل ) الجرفادقاني وهي كتب عديدة كلها ضلالات وترهات ، ومن أهمها : الدرر البهية ، والحجج البهية ، والفرائد ، وفصل الخطاب ( 1 ) . ومن العجيب أن كثيرين من المشاهير في العالم العربي يعطفون على البهائية كما كانوا يعطفون على الماسونية والروتاري وهم مخدوعون بكلمات الإخاء والمساواة التي تخفي العداء للأديان والأوطان ، ولعل هذا الحديث يصل إلى أيديهم ليعودوا إلى الرشاد .
( 1 ) اعتمدنا في التعريف بالبابية والبهائية على أكثر المراجع الرئيسية التي وردت في هذا البحث ، واستعنا بالمراجع التالية التي كتبت عن البابية والبهائية . ا - دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي مادة بابية ومادة نهائية . ب - أبحاث الأستاذ محي الدين الخطيب التي نشرها في مجلة الأزهر . ج - قصة العقائد للأستاذ سليمان مظهر .
337
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 337