responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 166


داود وأخذها ودخل بها ، وعندما جاء موعد الطمث لم تحض ، فأدركت أنها حملت من داود إذ كان زوجها بعيدا في المعركة ، فأرسلت إلى داود وقالت إني حبلي ، فأرسل داود إلى يؤاب يقول أرسل إلى أوريا ، فأرسله ، فسأله داود عن سلامة يؤاب وسلامة الشعب ونجاح الحرب ، وقال داود له : انزل إلى بيتك واغسل رجليك ، ولكن أوريا لم يذهب إلى بيته ونام على باب الملك مع عبيد سيده ، ولما عرف داود ذلك سأله عن السبب فأجاب أوريا : إن التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون في الخيام ، وسيدي يؤاب وعبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء ، وأنا آتى إلى بيتي لأكل وأشرب وأضطجع مع امرأتي ؟ وحياتك لا أفعل هذا الأمر . فقال داود لأوريا : أقم هنا اليوم أيضا وغدا أطلقك ، وفي الصباح كتب داود مكتوبا إلى يؤاب وأرسله مع أوريا ، وفي هذا المكتوب يقول داود : اجعلوا أوريا في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت ، ففعل يؤاب ، ودفع أوريا وجماعة معه حتى دنوا من سور المدينة ثم تقهقر يؤاب عنهم فماتوا جميعا ، وأرسل يؤاب بذلك إلى داود ، وقال يؤاب للرسول : إن غضب الملك لأننا دنونا من المدينة وتعرض رجالنا لمقذوفات السكان من خلف الأسوار ؟ فقل له : إن أوريا قد مات . فلما سمعت امرأة أوريا أن بعلها قد مات ندبته ، ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابنا [ هو سليمان ] .
ويختم الأصحاح بقوله : وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب [1] .
ويتحدث العهد القديم عن حادثة مدبرة وقعت في بيت داود ، وهاك كلمات هذا الكتاب : كان لأبشالوم بن داود شقيقة جميلة اسمها ثامار ، وقد أحبها وتتيم بها أخ لها من أبيها اسمه أمنون ، وحدث أن أمنون مرض



[1] صموئيل الثاني : الأصحاح الحادي عشر .

166

نام کتاب : مقارنة الأديان ، اليهودية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست