responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 250


- أنت تعلم أن جميع الذين في آسيا ارتدوا عني ( تيمو تاوس الثانية 1 : 5 ) .
- بادر أن تجئ إلي سريعا لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي ، وكريسكيس إلى غلاطية ، وتيطس إلى دلماطية لوقا وحده معي ، إسكندر النحاس أظهر لي شرورا كثيرة ليجازه الرب حسب أعماله ، فاحتفظ منه أنت أيضا ، لأنه قاوم أقوالنا جدا ، في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي ، بل الجميع تركوني ( تيموتاوس الثانية 4 : 9 - 16 ) :
وراح بولس يهاجم معارضيه مهاجمة قاسية ، ويصفهم بأنهم انحرفوا إلى كلام باطل . وأنهم يميلون للحقد والحسد ، ويتجهون للباطل والرياء ، والعلم الكاذب والمباحثات الغبية السخيفة . . . ( تيموتاوس الأولى الإصحاح السادس ) .
وقد سار يوحنا في رسائله في الطريق الذي فتحه أستاذه بولس ، وأخذ يدافع عن المعتقدات التي ابتكرها فكر بولس ويهاجم المعارضين بألفاظ قاسية لا تليق بالمفكرين فهو في أسلوبه وفي فكره يحذو حذو أستاذه ، ومن ذلك قوله في رسالته الأولى :
كل من ينكر لابن ليس له الأب أيضا ، ومن يعترف بالابن فله الأب أيضا ، احذروا الذين يضلونكم [1] .
وفي رسالته الثانية يقول :
قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد ، هذا هو المضل والضد للمسيح ، انظروا إلى أنفسكم لئلا يضيع ما عملناه ، كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ، ومن يثبت في تعليم



[1] يوحنا الأولى 6 : 18 - وما بعدها .

250

نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست