نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 170
انتقل إلى خلقيدونية ، وقد حضره أساقفة روما ، كما حضره البابا ديسقورس بطريرك الإسكندرية ومعه أساقفته . وقد اشتد الخلاف بين الفريقين في اليوم الأول ، حتى إذا كان اليوم الثاني منع البابا ديسقورس وأساقفته بالقوة من حضور الجلسة ، واتخذ المجتمعون قرارا يقول بالطبيعتين والمشيئتين ، ورفض ديسقورس طلب الإمبراطور الموافقة على هذا القرار ، فنفاه الإمبراطور بعيدا عن مصر حيث مات في منفاه ، وقد ظل أقباط مصر حتى الآن يرفضون قرارات هذا المجمع ويدينون بالولاء لبطريرك الإسكندرية [1] . 7 - مجمع القسطنطينية الثاني سنة 553 م وقد أيد قرارات مجمع نيقية ومجمع القسطنطينية الأول ومجمع خلقيدونية ولعن وطرد أصحاب الفكرة التي شاعت حينئذ عن تناسخ الأرواح وأن شخص المسيح لم يكن حقيقة بل خيالا . 8 - مجمع القسطنطينية الثالث سنة 680 وقد قرر هذا المجمع أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين ، وكان ذلك ردا على المذهب الماروني الذي كان يقول بطبيعتين ومشيئة واحدة . 9 - مجمع رومة سنة 869 . وفي هذا المجمع تقرر : ( ا ) اعتبار الروح القدس منبثقا من الأب والابن . ( ب ) من يريد المحاكمة في أمر يتعلق بالمسيحية يرفع دعوى إلى كنيسة روما . ( ج ) المسيحيون في جميع بلاد العالم يخضعون لقرارات رئيس كنيسة روما . 10 - مجمع القسطنطينية الذي عقد سنة 879 برياسة فوسيوس بطريرك كنيسة القسطنطينية وفيه تقرر أن انبثاق الروح القدس من الأب فقط ،