نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 169
الاجتماع ، ثم أعيد عقد الاجتماع عقب ذلك ولم يحضره إلا الأعضاء القائلون بالتثليث وبألوهية المسيح وعددهم 318 وحضر الإمبراطور نفسه هذا الاجتماع ، واتخذت فيه قرارات خطيرة وضعت الأساس للمسيحية التي لا تزال تتبعها الكنائس ، وأهم هذه القرارات ما يلي : ( ا ) القول بالتثليث وبألوهية المسيح ونزوله ليصلب تكفيرا عن خطيئة البشر . ( ب ) عدم التصريح لمن يترمل من الكهنة بأن يتزوج مرة أخرى . كي يكون كل منهم كما قال بولس الرسول ( بعل امرأة واحدة ) . ( ح ) اختار المجمع الكتب المقدسة التي لا تتعارض مع القرارات السابقة وقرر تدمير ما عداها من الرسائل والأناجيل . 2 - مجمع صور الإقليمي الذي عقد بعد ذلك ببضع سنوات وقرر وحدانية الله وأن المسيح رسوله ، فكان بذلك تجديدا لرأي أريوس القائل بالوحدانية ، وهذا المجمع لم يعترف به . 3 - مجمع القسطنطينية الأول سنة 381 م وقد قرر هذا المجمع أن روح القدس إله . 4 - مجمع إفسس الأول Ephesus سنة 431 م الذي تحدثنا عنه آنفا والذي تقرر فيه أن المسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة ، وأن العذراء ولدت إلها وتدعى لذلك أم الإله ، وكان ذلك ردا على حركة نسطور . 5 - مجمع إفسس الثاني سنة 449 وقد دعا لعقده بطريرك الإسكندرية ( ديسقورس ) واتخذت فيه قرارات بحرمان بعض البطارقة ، ولم تعترف كنيسة روما بهذا الحرمان ولا بقرارات هذا المجمع . 6 - مجمع خلقيدونية Chalecodon سنة 451 م وقد أيد هذا المجمع قرار مجمع إفسس الأول ورفض قرار مجمع إفسس الثاني ، ولعن نسطور وديسقورس وأتباعهما ، وكان هذا المجمع قد عقد أولا في القسطنطينية ثم
169
نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 169