نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 101
فمن رسالته الأولى : سمعتم أن ضد المسيح يأتي ، قد صار الآن أضداد للمسيح ، منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا ، لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا . . . من هو الكذاب إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح ، هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الأب والابن ، كل من ينكر الابن ليس له الأب أيضا ، ومن يعترف بالابن فله الأب أيضا ، احذروا الذين يضلونكم [1] . ومن رسالته الثانية : قد دخل إلى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد ، هذا هو المضل والضد للمسيح ، انظروا إلى أنفسكم لئلا نضيع ما عملناه ، كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله ، ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الأب والابن جميعا ، إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ، ولا تقولوا له سلام ، لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة [2] . ومن رسالته الثالثة : كتبت إلى الكنيسة ولكن ديوتريفس لا يقبلنا ، ومن أجل ذلك إذا جئت فسأذكره بأعماله التي يعملها هاذرا علينا بأقوال خبيثة ، وإذ هو غير مكتف بهذه الأقوال لا يقبل أتباعنا ويمنعهم ويطردهم من الكنيسة [3] . وبعد ، نريد أن ننتقل إلى موضوع هام جدا ، هو : ماذا عمل الحواريون ؟ ما هو موقف المسيحيين الحقيقيين ؟ ما هو هذا التعليم الذي حذر منه بولس ويوحنا ؟
[1] يوحنا الأولى 6 : 18 وما بعدها . [2] يوحنا الثانية 7 - 11 . [3] يوحنا الثالثة 9 - 10 .
101
نام کتاب : مقارنة الأديان ، المسيحية نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 101