responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 64


- أم يقولون تقوله ، بل لا يؤمنون ، فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين [1] .
- قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ، ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا [2] .
- أم يقولون افتراه ؟ قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ، وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين [3] .
- أم يقولون افتراه ؟ قل فأتوا بسورة مثله ، وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين [4] .
- وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين [5] .
وهكذا نجد ذلك التحدي متدرجا ، يطلب منهم أن يأتوا بمثل القرآن ، فإذا ظهر عجزهم انتقل التحدي إلى عشر سور ، فإذا عجزوا مرة أخرى تحداهم بأن يأتوا بسورة واحدة ، وفي سور القرآن ما هو سطر واحد ، ولكنهم حتى في هذا يعجزون . وتحدى العرب أن يأتوا بسورة قصيرة تحد مهين ، فليس للعرب ثقافة إلا البلاغة ، وثروتهم الفكرية محصورة في مجال الشعر والنثر والفصاحة والبيان ، فإذا عجزوا في هذا البيان رغم التحدي السافر ورغم تعاونهم الذي وجههم إليه القرآن فذلك هو الخزي المبين ، ولكن هيهات أن تصل قوى البشر إلى أن تقف وجها لوجه أمام قوى الله .
مرة أخرى نجدنا لا نستطيع أن نفترض عدم صدق محمد ، ففرض كهذا لا ينتج إلا عن فكر سقيم ونظر كليل .



[1] سورة الطور الآية 33 - 34 .
[2] سورة الإسراء الآية 88 .
[3] سورة هود الآية 13 .
[4] سورة يونس الآية 38 .
[5] سورة البقرة الآية 23 .

64

نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست