responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 45


العشيرة ويزود عنها الردى ، أما إذا بشر بأنثى علق على بابه مغزلا دليل الخنوع والضعف .
ومن أهم الأديان التي كانت سائدة في الصين بجانب الكونفوشية ، الديانة البوذية ، ولكن البوذية أيضا فقدت بساطتها ، وتحولت وثنية تحمل معها الأصنام حيث سارت ، وتبنى الهياكل ، وتنصب تماثيل بوذا حيث حلت ونزلت ، يقول الأستاذ أتريا : لقد قامت في ظل البوذية دولة تعني بمظاهر الآلهة وعبادة التماثيل .
الهند :
يقول السيد أبو الحسن علي الحسني الندوي وكيل ندوة علماء الهند ما بلى :
اتفقت كلمة المؤلفين في تاريخ الهند على أن أحط أدوارها ديانة وخلقا واجتماعا كان ذلك العهد الذي يبتدئ من مستهل القرن السادس الميلادي ، فقد شاركت الهند في التدهور الخلقي والاجتماعي الذي شمل الكرة الأرضية في هذه الحقبة من الزمن . . . وبلغت الوثنية أوجها ، ووصل عدد الآلهة 230 مليونا فقد أصبح كل شئ رائع ، وكل شئ جذاب ، وكل مرفق من مرافق الحياة إلها يعبد ، وهكذا جاوزت الأصنام والتماثيل والآلهة الحصر وأربت على العد ، فمنها أشجار تاريخية ، وأبطال تمثل فيهم الله ، وجبال تجلى عليها بعض آلهتهم ، ومعادن كالذهب والفضة ادعوا أن الله تجلى فيها ، وأنهار وآلات حرب ، وآلات تناسل وحيوانات أشهرها البقرة وغير ذلك ، وقد ارتقت صناعة نحت التماثيل في هذا العهد حتى فاق هذا العصر في ذلك جميع العصور الماضية ، وقد عكفت الطبقات كلها وعكف أهل البلاد من الملك إلى الصعلوك

45

نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست