نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 216
صفوف العلماء المبرزين ، فالمرأة متمردة إذا هي أرادت التساوي مع الرجل [1] . ومن ضوء هذا الميزان الذي اعترفت به الفطرة ، وقرره علماء الشرق والغرب ، نبدأ في دراسة هذه المسائل ، وسنذكر عن كل منها كلمة موجزة ، نرد بها عن الفكر الإسلامي الافتراء والفضول : تعدد الزوجات : ( * ) الأصل في الزواج في الإسلام ، هو الزوجة الواحدة ، وهناك أدلة واضحة تحث على هذا الوضع نورد منها ما يلي : قال تعالى : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة [2] . وقال : ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم [3] . ويعلق المرحوم قاسم أمين على هاتين الآيتين بقوله : لو أن ناظرا في الآيتين أخذ منهما الحكم بتحريم الجمع بين الزوجات لما كان حكمه بعيدا عن معناهما ، لولا أن السنة والعمل جاءا بالإباحة في الجملة [4] . وروى البخاري عن مسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا
[1] Histoire de la litterature Feminine : Larnac * حديثنا هنا خاص بتعدد الزوجات في الإسلام بصفة عامة ، أما تعدد زوجات الرسول فقد وفيناه بحثا في الجزء الأول من : موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية . [2] سورة النساء الآية الثالثة . [3] سورة النساء الآية 138 . [4] تحرير المرأة : فصل تعدد الزوجات .
216
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 216