responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 208


تعال بنا نذكر لمحات عن المرأة غير المسلمة في الماضي والحاضر لنرى الظلام الحقيقي الذي عانته هذه المرأة المسكينة .
المرأة في غير حمى الإسلام :
قضت الحضارة الرومانية أن تكون المرأة رقيقا تابعا للرجل ، لها حقوق القاصر أو لا حقوق لها على الاطلاق ، وقد اجتمع في روما مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفس له ، وأنها لهذا لن ترث الحياة الأخروية ، وأنها رجس ، يجب ألا تأكل اللحم ، وألا تضحك ، وعليها أن تمضي وقتها في الصلاة والعبادة والخدمة ، وليس لها الحق في أن تتكلم ، ولمنعها من الكلام وضعوا على فمها قفلا من الحديد ، فكانت المرأة من أعلى الأسر تروح وتغدو في الطريق أو في دارها وعلى فمها قفل . هذا غير العقوبات البدنية التي كانت توقع عليها باعتبار أنها أداة الاغواء ، يستخدمها الشيطان لإفساد القلوب [1] .
وكانت المرأة في أثينا تعتبر من سقط المتاع ، فكانت تباع وتشترى وكانت تعد رجسا من عمل الشيطان .
وقضت شرائع الهند القديمة أن الوباء والموت والجحيم والسم والأفاعي والنار خير من المرأة ، وكان حقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها الذي هو سيدها ومالكها ، فإذا رأت جثمانه يحرق ألقت بنفسها في نيرانه ، وإلا حاقت عليها اللعنة الأبدية .
وجاء في شرائع منو دهر ما ساسترا عن المرأة ما يلي : تعيش المرأة وليس لها خيار ، سواء كانت بنتا صغيرة ، أو شابة ، أو عجوزا ، فالبنت في خيار



[1] عفيف طيارة : ررح الدين الإسلامي ص 281 .

208

نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست