responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 123


- واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون ، إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم [1] .
* من قول صالح :
- أتتركون فيها هاهنا آمنين ، في جنات وعيون ، وزروع ونخل طلعها هضيم ، وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين ، فاتقوا الله وأطيعون [2] .
* من قول إبراهيم :
- واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ؟ قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين ، قال : هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون ؟ قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ، قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون ، فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ، الذي خلقني فهو يهدين ، والذي هو يطعمني ويسقين ، وإذا مرضت فهو يشفين ، والذي يميتني ثم يحيين ، والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين [3] .
وقد توجد معجزة في أديان هذه المرحلة ، وذلك إذا طلبها أصحاب الرسول ، كقوم صالح الذين هتفوا به :
- ما أنت إلا بشر مثلنا ، فأت بآية إن كنت من الصادقين [4] .
فجاءتهم الناقة معجزة لهم .
أما أديان المرحلتين الثانية والثالثة فالمعجزة ضرورية فيها ، ولذلك تأتي المعجزة مع الدعوة بدون طلب ، وذلك لأن في أديان هاتين المرحلتين تكاليف يتوقف تصديقها واتباعها على المعجزة المقدمة ، ففي أديان بني إسرائيل تشريع



[1] سورة الشعراء الآيات 132 - 135 .
[2] سورة الشعراء الآيات 146 - 150 .
[3] سورة الشعراء الآيات 68 - 82 .
[4] سورة الشعراء الآية 154 .

123

نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست