نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 121
- رب أرني كيف تحيي الموتى ؟ قال : أو لم تؤمن ؟ قال : بل ولكن ليطمئن قلبي [1] . - ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ، كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء [2] . - وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين [3] . - رب أرني أنظر إليك . قال : لن تراني ، ولكن انظر إلى الجبل ، فإن استقر مكانه فسوف تراني ، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ، وخر موسى صعقا ، فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك [4] . - وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب . فغفرنا له ذلك [5] . - وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين . ففهمناها سليمان [6] . ونحن نعرف أن من يقولون بالعصمة يحاولون تأويل هذه الآيات ، ولكن هذه المحاولات تظل قاصرة ، وفي تقديرنا أنه لا داعي لها . وهناك نقطة مهمة ينساها أولئك الذين يقولون بعصمة الأنبياء ، فلو أن النبي معصوم ما كان له من فضل فيما يأتي به أو يدع ، ولكن نقاء حياة الرسول بدون عصمة ترفع من شأنه ، وتدل على نجاحه في جهاده لنفسه ، وفهمه للأفضل ، واتباعه للأخير . معجزات الرسل : المعجزة أمر خارق للعادة يعجز البشر عن الاتيان بمثله ، يجئ على
[1] سورة البقرة الآية 360 . [2] سورة يوسف الآيات 22 - 24 . [3] سورة يوسف الآية 33 . [4] سورة الأعراف الآية 142 . [5] سورة ص الآية 24 - 26 . [6] سورة الأنبياء الآيتان 78 - 79 .
121
نام کتاب : مقارنة الأديان ، الإسلام نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي جلد : 1 صفحه : 121