responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقارنة الأديان ، أديان الهند نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 109


< فهرس الموضوعات > مهاويرا زعيم الجينية :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيت مهاويرا وولادته ونشأته < / فهرس الموضوعات > من طبقة البراهمة خرجت في نزهة في فصل القيظ ، مع " سرمستها " بنت ملك أسورا ومعهما بعض الأتراب ، ووصلن بحيرة ، فخلعن ملابسهن ونزلن للاستحمام ، فهبت عاصفة حملت ملابسهن وخلطتها بعضها ببعض ، وخرجن من البحيرة ، فأخطأت " سرمستها " بنت الملك ولبست ملابس " ديوياني " البرهمنية . فقالت لها " ديوياني " : ألا تعلمين أيتها الجاهلة أن كسوة بنت الشيخ أكبر من أن ترتديها بنت التلميذ ؟ هل أنت بلهاء إلى هذا الحد ؟
فغضبت " سرمستها " وأجابت : أنا بنت ملك يذكره الناس شاكرين أياديه ، وأنت بنت رجل يعيش على الاحسان ، عشيرتي عشيرة البر ، وعشيرتك عشيرة الاستعطاف والتسول . . . وأخرجت كل منهما ما في جعبتها من الحقد ، ولم يقنع البراهمة بعد ذلك إلا بعقوبة قاسية تقع على بنت الملك ، واختارت " ديوياني " العقوبة التي ترضيها ، وهي أن تصبح بنت الملك خادمة لها في المنزل الذي ستتزوج فيه .
وهكذا كان هناك سخط من كل الطبقات ضد استبداد البراهمة ، وكان الكشتريا أكثر الطوائف سخطا ، ثم كانوا - لقوتهم - المسؤولين عن مقاومة طغيان البراهمة وجبروتهم ، وهكذا دب في نفوس أبناء الكشتريا إحساس بضرورة الثورة ، وقوى هذا الاحساس على مر الزمن ، حتى جاء القرن السادس فإذا بالاحساس يصبح واقعا . فتهب ثورتان كبيرتان في وجه الهندوسية ، يقود مهاويرا إحدى هاتين الثورتين ، ويقود غوتاما ثانيتهما ، فلنبدأ بالحديث عن الأولى .
مهاويرا زعيم الجينية بيت مهاويرا وولادته ونشأته :
ينحدر مهاويرا من أسرة من طبقة الكاشتريا التي تسيطر على أمور السياسة والحرب ، وكانت أسرته تقيم في " بيساره " وهي بالقرب من

109

نام کتاب : مقارنة الأديان ، أديان الهند نویسنده : الدكتور أحمد الشلبي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست