responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 1127


( 1 ) وجود السفر مع الأسفار النبوية وليس مع الأسفار التاريخية .
( 2 ) ذكر معجزات تختلف عن المعجزات المذكورة في الأسفار التاريخية ولا سيما النبأ المتعلق بالحوت .
( 3 ) عدم الاتفاق بين ما قيل في توبة أهل نينوى من كبيرهم إلى صغيرهم ، وما يعرف عن تاريخ نينوى وما جاء في سفر ناحوم " ويل لمدينة الدماء كلها ملآنة كذبا وخطفا " ( نا 3 : 1 ) . " جرحك عديم الشفاء . كل الذين يسمعون خبرك يصفقون بأيديهم عليك " . ( 3 : 19 ) . وناحوم عاش بعد يونان .
( 4 ) ما جاء في إرميا ( 51 : 34 و 44 ) :
" أكلني أفناني نبوخذنصر ملك بابل . جعلني إناء فارغا . ابتلعني كتنين . . وأخرج من فمه ما ابتلعه . " وهذا القول تشبيه بغير شك . فيقولون إن رواية يونان هي أيضا تشبيه ليس إلا .
أما الرأي الآخر ، وهو رأي المحافظين من الشراح فيعتبره سفرا تاريخيا كتبه يونان بن أمتاي نفسه . ومما يثبت ذلك :
( 1 ) نفس الكلام ، فإنه لا يقول : " صار قول الرب إلى إنسان " بل إلى " يوناثان بن أمتاي " الخ .
( 2 ) كلام يسوع إذا قال : " لأنه كما كان يونان في بطن الحوت الخ . . رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه ، لأنهم تابوا بمناداة يونان . وهوذا أعظم من يونان ههنا . " ( 3 ) إن نبأ الحوت ليس من الحكايات التي غايتها أن تثير فضول الناس ودهشتهم ، بل غايته الرمز إلى موت المسيح وقيامته . أما بخصوص توبة أهل نينوى فمن المحتمل أنهم تابوا توبة وقتية فقط . ولم تذكر هذه التوبة إلا في هذا السفر . ولعل هذا السفر جعل في عداد الأسفار النبوية لأن ما ورد فيه يرمز إلى أمور مستقبلة ، كقيامة المسيح ، وتبشير الأمم . وسواء قبل هذا الرأي أو ذاك فالدرس الذي يلقيه السفر واحد .
أما القصة التي يتضمنها السفر فهي :
( 1 ) أمر الله ليونان بالذهاب إلى نينوى عاصمة الامبراطورية الأشورية ليعلن خرابها . ومحاولة يونان التملص من هذا الواجب . وإبحاره على سفينة ذاهبة إلى ترشيش في إسبانيا . وحدوث نو عظيم عزا النوتية سببه إلى عصيان يونان . فألقي في البحر ، وابتلعه حوت عظيم . وبعد ثلاثة أيام قذفه الحوت إلى البر ( ص 1 ) .
( 2 ) صلاة شكر وحمد فاه بها يونان بعد خلاصه نقل معظم ألفاظها من المزامير ( ص 2 ) .
( 3 ) إطاعة يونان لأمر الله وكرازته في نينوى وإصغاء السكان له ، وتوبتهم ، وصفح الله عنهم ( ص 3 ) .
( 4 ) اغتمام يونان بسبب ذلك ، وجلوسه خارج المدينة ، وتوبيخ الله له عن طريق اليقطينة التي نمت

1127

نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 1127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست