responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 1126


أبولونيوس الذي أرسل إخطارا إلى يوناثان هدده فيه .
فلم يكترث يوناثان بهذا التهديد ، وحاصر يافا واحتلها وهزم أبولونيوس السهل المجاور لها ( 1 مك 10 : 67 - 87 ) . وعندما تدخل بطليموس حمو اسكندر في الحرب أظهر له يوناثان صداقته ورافقه حتى حدود سوريا ( 1 مك 11 : 1 - 7 ) . غير أن بطليموس غدر باسكندر وأجلس ديمتريوس على العرش . واستطاع يوناثان أن يضمن لنفسه صداقة الملك الجديد فقدم له فرقة يهودية قوامها 3000 جندي فقمعت هذه ثورة المتمردين على ديمتريوس في أنطاكيا .
غير أن ديمتريوس بدوره لم يكن مخلصا ، ولهذا السبب انحاز يوناثان إلى أنطيخوس الرابع ابن اسكندر بالاس الأصغر وانتصر على جنود ديمتريوس قرب قادش في الجليل . ثم تعاون مع الرومان والإسبارطيين وشدد الخناق على ديمتريوس وهزم جنوده وحلفاءه قرب حماة ( ص 22 : 1 و 2 و 24 - 35 ) ، فسلطه ابن اسكندر على كل الساحل البحري من صور إلى حدود مصر .
فانتهز يوناثان هذه الفرصة وأتم افتتاح المدن الفلسطينية واستولى على حصن بيت صورا . وانهزم جيش ديمتريوس الثاني أيضا في سهل حاصور غربي بحيرة الحولة . ثم سقط يوناثان فريسة للحيلة والخديعة اللتين استعملهما مرارا ، لأن تريفون جنرال اسكندر بالاس الذي كافح إلى جانب أنطيخوس الرابع قلب لسيده ظهر المجن واغتاله وأعلن نفسة ملكا ، وأغوى يوناثان وأدخله إلى عكا وزجه في السجن ، وأخيرا قتل في جلعاد سنة 142 ق . م . ( ص 12 : 39 - 48 و 13 : 12 - 23 ) . ونقلت رفاته ودفنت في مدفن العائلة في مودين ( ص 24 : 25 - 27 ) . وبعد ذلك تخلى اليهود عن تريفون وانضموا إلى ديمتريوس .
( 17 ) قائد استولى على يافا بأمر من يهوذا المكابي وكان ابن أبشالوم ( 1 مك 13 : 11 ) .
يوناداب : اسم عبري معناه " يهوه كريم " وهو اسم :
( 1 ) ابن شمعي أخي داود ( 2 صم 13 : 3 ) .
( 2 ) مختصر يهوناداب ( أطلب " يهوناداب " ) .
يونان : الصيغة السريانية والعربية للاسم العبري " يونة " ومعناه حمامة . كان يوناثان النبي بن أمتاي من سبط زبولون ( يش 19 : 10 - 16 ) . ومن أهالي جت حافر على بعد ثلاثة أميال من الناصرة . والأرجح أنه هو المذكور في 2 مل 14 : 25 وأنه تنبأ في أيام يربعام الثاني ملك السامرة . وتنبأ برد حدود السامرة إلى مدخل حماة شمالا وإلى بحر العربة وخليج العقبة جنوبا .
وكان موضوع نبوءته إنقاذ بني إسرائيل من ظلم الأراميين " السوريين " . وكانت نبوءته مطبوعة بطابع وطني أدبي خلقي كنبوءة هوشع وعاموس . وهذا النوع من النبوات كان يصادف هوى في قلب الشعب العبراني .
سفر يونان : هناك رأيان متباينان بشأن هذا السفر . فأحدهما وهو رأي المفسرين المحدثين ، لا يعتبره تاريخا ، بل مجازا أي رواية تمثيلية موضوعة في قالب تاريخي ، وأنه كتب في عهد حدث أي ليس قبل القرن الرابع أو الخامس قبل المسيح . ويبنون رأيهم على ما يأتي :

1126

نام کتاب : قاموس الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 1126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست