أشير يقرا إتخم بأحريت هياميم . لو ياسور شيوط ميهودا أمحوقيق مبين رگلاو عد كي ياوو شيلوه وي لو يقهت عاميم [1] . ويعني هذا النص أن : يعقوب دعا بنيه وقال لهم اجتمعوا لأخبركم بما يصيبكم في آخر الأيام لا يزول سبط [2] من يهوذا ومشرع عن حكمه حتى يأتي الذي هي له وله تطيع الأمم . يتضح من خلال النص العبري أعلاه أن بشارة يعقوب عليه السلام تنطبق على شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله لأن الله تعالى أرسله هدى للعالمين قال تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) [3] . ولعل أهم ميزة يمكن تسجيلها للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أن رسالته الكبرى عالمية الزمان والمكان ، لا تختص بقوم دون قوم ، ولا برقعة من الأرض دون أخرى ، ولا بأمة دون سائر الأمم ، ولا بزمن معين دون غيره من الأزمان . قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا
[1] سفر التكوين : 49 : ( 1 ، 10 ) : ص 81 - 82 الأصل العبري . [2] السبط عند اليهود كالقبيلة عند العرب . [3] سورة الفتح : 28 .