responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في الكتاب المقدس نویسنده : كاظم النصيري الواسطي ( أحمد الواسطي )    جلد : 1  صفحه : 54


أن يكون رقيقا " لبني إسرائيل " وأنه لا ينبغي أن يكون لأفراد هذا الشعب وظيفة ما في الحياة غير هذه الوظيفة ، فإن تمردوا عليها أو طمحوا إلى الحرية وجب على " بني إسرائيل " أن يردوهم إليها بحد السيف ، وتقرر أسفارهم أن هذا الوضع قد فرض عليهم لدعوة دعاها نوح على كنعان ونسله .
وذلك أن نوحا - حسب ما يزعمه " سفر التكوين " - قد شرب مرة نبيذ العنب الذي غرس كرمه بيده بعد الطوفان بدون أن يعلم خاصته المسكرة ، ففقد وعيه وانكشفت سوأته ، فرآه ابنه حام على هذه الصورة فسخر منه وحمل الخبر إلى أخويه سام ويافث .
ولكن هذين كانا أكثر أدبا منه ، فحملا رداءا وسارا به مستظهرين أباهما حتى لا يقع نظرهما على عورته ، وسترا به ما انكشف من جسمه . فلما أفاق نوح وبلغه ما كان من موقف أولاده حياله ، لعن كنعان بن حام ودعا على نسله أن يكونوا عبيدا لعبيد أولاد سام ويافث [1] .
ثم إن أحكام أسفارها يتضارب بعضها مع بعض في كثير من الشؤون فقد يقرر سفر في حادث ما حكما ويجئ سفر آخر فيقرر



[1] سفر التكوين 9 : 20 - 29 .

54

نام کتاب : أهل البيت ( ع ) في الكتاب المقدس نویسنده : كاظم النصيري الواسطي ( أحمد الواسطي )    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست