القديسين [8] الذين يحافظون على وصايا الله والإيمان بيسوع " . 13 وسمعت صوتا من السماء يقول " اكتب : طوبى منذ الآن للأموات الذين يموتون في الرب ! أجل ، يقول الروح ، فليستريحوا من جهودهم ، لأن أعمالهم تتبعهم " . [ حصاد الوثنيين ] 14 ورأيت غمامة بيضاء ، وعلى الغمامة جالسا من هو أشبه بابن إنسان [9] ، على رأسه إكليل من ذهب وبيده منجل مسنون . 15 وخرج من الهيكل ملاك آخر يصيح صياحا عاليا بالجالس على الغمامة : " أرسل منجلك واحصد [10] ، لقد حانت ساعة الحصاد ، فقد نضج حصاد الأرض " . 16 فألقى الجالس على الغمامة منجله في الأرض فحصدت الأرض . 17 وخرج ملاك آخر من الهيكل الذي في السماء ، ومعه هو أيضا منجل مسنون . 18 وخرج من المذبح ملاك آخر له سلطان على النار . فصاح صياحا عاليا بصاحب المنجل المسنون : " أرسل منجلك المسنون واقطف عناقيد كرم الأرض ، لأن عنبها قد نضج " . 19 فألقى الملاك منجله في الأرض وقطف كرم الأرض وأفرغه في معصرة سخط الله ، المعصرة الكبيرة ، 20 فديست المعصرة بالاقدام في خارج المدينة ، فخرج من المعصرة دم فارتفع حتى بلغ لجم الخيل على مدى ألف وستمائة غلوة . [ نشيد موسى والحمل ] [ 15 ] 1 ورأيت آية أخرى في السماء ، عظيمة عجيبة : سبعة ملائكة يحملون سبع نكبات ، وهي الأخيرة لأن بها يتم سخط الله . 2 ورأيت مثل بحر من بلور مختلط بالنار ، والذين غلبوا الوحش وصورته وعدد اسمه قائمين على بحر البلور ، يحملون كنارات الله 3 ويرتلون نشيد عبد الله موسى [1] ونشيد الحمل فيقولون : " عظيمة عجيبة أعمالك أيها الرب الإله القدير وعدل وحق سبلك ، يا ملك الأمم . 4 من تراه لا يخاف اسمك ولا يمجده يا رب ؟ فأنت وحدك قدوس . وستأتي جميع الأمم فتسجد أمامك لأن أحكامك قد ظهرت " .
[8] الترجمة اللفظية : " وهنا ثبات القديسين " ( راجع 13 / 10 ) . [9] راجع رؤ 1 / 13 + . [10] كثيرا ما ترد استعارة " الحصاد " ومثلها استعارة " القطاف " ( راجع الآيات 18 - 20 ) للإشارة إلى الدينونة الأخيرية ، راجع ، على سبيل المثل ، اش 63 / 3 ويوء 4 / 13 ومتى 11 / 39 . [1] راجع خر 15 . كما أن موسى ، بعد عبور بحر القصب ، انشد شكر الشعب الذي أنقذ من يد المصريين ، كذلك يقف المنتصرون على الوحش على بحر البلور وينشدون نشيد حمد . وهذا النشيد هو " نشيد الحمل " ، لأن انتصارهم مرتبط بانتصار الحمل .