responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 806


الأرض . 11 إني آت على عجل [8] . فتمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك [9] .
12 والغالب سأجعله عمودا في هيكل إلهي ، فلن يخرج منه بعد الآن ، وأنقش فيه اسم إلهي واسم مدينة أورشليم الجديدة [10] التي تنزل من السماء من عند إلهي ، وسأنقش اسمي الجديد [11] . 13 من كان له أذنان ، فليسمع ما يقول الروح للكنائس .
[ اللاذقية ] 14 " والى ملاك الكنيسة التي باللاذقية ، اكتب : إليك ما يقول الآمين [12] ، الشاهد الأمين الصادق ، بدء خليقة الله [13] : 15 إني عليم بأعمالك ، فلست باردا ولا حارا . وليتك بارد أو حار ! 16 أما وأنت فاتر ، لا حار ولا بارد ، فسأتقياك من فمي . 17 فلأنك تقول : أنا غني وقد اغتنيت فما أحتاج إلى شئ ، ولأنك لا تعلم أنك شقي بائس فقير أعمى عريان ، 18 أشير عليك أن تشتري مني ذهبا منقى بالنار لتغتني ، وثيابا بيضا لتلبسها ، فلا يبدو عار عريتك ، وأثمدا [14] تكحل به عينيك ليعود إليك النظر . 19 إني من أحببته أوبخه وأؤدبه .
فكن حميا وتب . 20 هاءنذا واقف على الباب أقرعه ، فإن سمع أحد صوتي وفتح الباب ، دخلت إليه وتعشيت معه وتعشى معي [15] .
21 والغالب سأهب له أن يجلس معي على عرشي ، كما غلبت أنا أيضا فجلست مع أبي على عرشه . 22 من كان له أذنان ، فليسمع ما يقول الروح للكنائس . [ شؤون العالم بيد الحمل ] [ 4 ] 1 رأيت بعد ذلك بابا مفتوحا في السماء ، وإذا الصوت الأول الذي سمعته يخاطبني كأنه بوق ، يقول : " اصعد إلى ههنا ، فسأريك ما لا بد من حدوثه بعد ذلك " . 2 فاختطفني الروح لوقته . وإذا بعرش قد نصب في السماء [1] ، وعلى العرش قد جلس واحد ، 3 والجالس على العرش منظره أشبه بحجر اليشب [2] والياقوت



[8] يبدو أن هذه العبارة تدل بوجه خاص على الناس الذين استقروا في الأرض ، خلافا للمسيحيين الذين هم في جوهرهم مواطنو السماء ( راجع فل 3 / 20 ) .
[9] راجع رؤ 2 / 10 + .
[10] كان الإنباء بتجديد أورشليم يتضمن أكثر من توقع إعادة بناء مادي ( راجع اش 51 / 1 - 3 و 65 / 18 - 25 ) . في المسيحية ، الموضوع محول : فإن أورشليم الأرضية لم تعد مكان العبادة : يعلم المسيحيون بأنهم مواطنو مدينة سماوية ، أورشليم الجديدة ( راجع رؤ 21 وراجع أيضا غل 4 / 26 ) .
[11] راجع رؤ 2 / 17 + .
[12] كلمة عبرية ( يدل أصلها على المتانة والثبات ) استعملت في الليترجيتين اليهودية ثم المسيحية تعبيرا عن جواب الإيمان لكلمة الله . المسيح هو ال‌ " آمين " بكل معاني هذه الكلمة ( راجع 2 قور 1 / 19 - 20 ) .
[13] مطابقة للحكمة ولكلمة الله الأزلية ( راجع مثل 8 / 22 وحك 9 / 1 - 2 وقول 1 / 15 - 18 ) .
[14] أثمد : حجر يكتحل به لشفاء العين من مرضها .
[15] تلميح إلى الافخارستيا .
[1] أراد الكاتب أن يوحي بقدرة الله الخلاقة ، فاستعمل بوجه خاص رمزية رؤى حز 1 و 10 وفيها يجلس الله على عرش العالم المخلوق .
[2] اليشب : حجر كريم يشبه الزبرجد ، ولكنه أصغر منه .

806

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 806
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست