responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 807


الأحمر ، وحول العرش هالة [3] منظرها أشبه بالزمرد ، 4 وحول العرش أربعة وعشرون عرشا ، وعلى العروش جلس أربعة وعشرون شيخا [4] يلبسون ثيابا بيضا وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب . 5 ومن العرش تخرج بروق وأصوات ورعود ، وتتقد أمام عرشه سبعة مصابيح من نار هي أرواح الله السبعة [5] . 6 وأمام العرش مثل بحر شفاف أشبه بالبلور . وفي وسط العرش وحول العرش أربعة أحياء رصعت بالعيون من قدام ومن خلف . 7 فالحي الأول أشبه بالأسد ، والحي الثاني أشبه بالعجل ، والحي الثالث له وجه كوجه الإنسان ، والحي الرابع أشبه بالعقاب الطائر [6] . ولكل من الأحياء الأربعة ستة أجنحة [7] رصعت بالعيون من حولها ومن داخلها ، وهي لا تنفك تقول نهارا وليلا :
" قدوس قدوس قدوس الرب الإله القدير الذي كان وهو كائن وسيأتي " .
9 وكلما رفعت الأحياء التمجيد والاكرام والشكر إلى الجالس على العرش ، إلى الحي أبد الدهور ، 10 يجثو الأربعة والعشرون شيخا أمام الجالس على العرش ، ويسجدون للحي أبد الدهور ، ويلقون أكاليلهم أمام العرش ويقولون : 11 " أنت أهل ، أيها الرب إلهنا ، لأن تنال المجد والاكرام والقدرة ، لأنك خلقت الأشياء كلها وبمشيئتك كانت وخلقت " .
[ 5 ] 1 ورأيت بيمين الجالس على العرش كتابا مخطوطا من الداخل والخارج ، مختوما بسبعة أختام [1] . 2 ورأيت ملاكا قويا ينادي بأعلى



[3] تعني الكلمة اليونانية " قوس قزح " أيضا . ولكن معناها هنا " هالة " للدلالة على هالة النور التي تلزم الأشخاص والأشياء المقدسة .
[4] إن العناصر الثلاثة التي تميز هؤلاء الشيوخ ، أي العروش والثياب البيضاء والأكاليل ، توافق الميزات الموعود بها للمسيحيين ( راجع 3 / 21 و 3 / 4 - 5 و 3 / 11 ) . هذه الجماعة السماوية تمثل إذا ، إلى حد ما ، شعب الله المشترك في المجد والمحتفل بليترجية سجود وشكر يرفعها أولا إلى الله لأنه خالق ( الفصل 4 ) ، ثم إلى الحمل لأنه فاد ( الفصل 5 ) . واسم " الشيوخ " المطلق عليهم يذكرنا برؤساء إسرائيل ، ثم برؤساء المجامع ، وأخيرا برؤساء الجماعات المسيحية . وهؤلاء الشيوخ هم " أربعة وعشرون " ، وقد يقصد به ، إما الفرق الكهنوتية الأربع والعشرون ( 1 أخ 24 / 3 - 19 ) ، وإما اثنا عشر نبيا يمثلون أنبياء العهد القديم والاثنا عشر رسولا ، وإما أسباط إسرائيل القديم الاثنا عشر تضاف إليها أسباط الشعب الجديد الاثنا عشر الخ . إن الغموض في وصف أولئك الأشخاص يحملنا على الاعتقاد بأنه لا يهتم كثيرا بمعرفة من هم .
[5] راجع رؤ 1 / 4 + .
[6] كثيرا ما رأى التقليد في هؤلاء " الأحياء " الأربعة رموز الإنجيليين الأربعة . من الصعب التسليم بأن كاتب سفر الرؤيا قصد ذلك أيضا . فإن الرؤيا مستوحاة مباشرة من حز 1 ، وعنده تمثل الحيوانات الأربعة ، التي يقوم عليها عرش الله ، العالم المخلوق .
[7] تأثير رؤيا اش 6 ، وعنده يرد التريصاجيون أيضا ( في الآية 3 ) .
[1] الاستعارة مأخوذة من حز 2 / 9 - 10 وهي موضوع تفسيرات مختلفة : قد يكون المقصود الكتاب المحتوي على التدبير الإلهي ، فيكون ممثلا بشكل وصية مختومة ، ويكون المسيح منفذها الوحيد ، إذ إنه وحده يفك الأختام . وهناك تفسير آخر يرقى عهده إلى القرن الثالث ، وهو أن المقصود هو العهد القديم الذي كشف المسيح عنه وحققه . في هذين النوعين من التفسير ، يشير كون الكتاب ( وهو بشكل ملف ) مخطوطا من الداخل والخارج ، إما إلى ما للتعبير الإلهي الذي أوشك أن يتم من طابع تام ونهائي ، وإما إلى قراءة العهد القديم الجديدة والروحية التي أتى بها المسيح ، والتي تتعارض مع القراءة المادية المحض ( راجع 2 قور 3 / 14 - 16 ) .

807

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 807
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست