تحطم آنية من خزف [16] ، 28 كما أنا أيضا تلقيت السلطان من أبي ، وسأوليه كوكب الصبح [17] . 29 من كان له أذنان ، فليسمع ما يقول الروح للكنائس . [ سرديس ] [ 3 ] 1 " وإلى ملاك الكنيسة التي بسرديس ، أكتب : إليك ما يقول صاحب أرواح الله السبعة والكواكب السبعة : إني عليم بأعمالك . يطلق عليك اسم معناه أنك حي ، مع أنك ميت . 2 تنبه وثبت البقية التي أشرفت على الموت [1] . فإني لم أجد أعمالك كاملة في عين إلهي . 3 فاذكر ما تلقيت وسمعت [2] واحفظه وتب . فإن لم تتنبه أتيتك كالسارق ، لا تدري في أية ساعة أباغتك . 4 ولكن عندك بعض الناس في سرديس لم يدنسوا ثيابهم ، فسيواكبونني بالملابس البيض [3] ، لأنهم أهل لذلك . 5 فالغالب سيلبس هكذا ثيابا بيضا ، ولن أمحو اسمه من سفر الحياة [4] ، وسأشهد لاسمه أمام أبي وأمام ملائكته . 6 من كان له أذنان ، فليسمع ما يقول الروح للكنائس . [ فيلدلفية ] 7 " وإلى ملاك الكنيسة التي بفيلدلفية ، أكتب : إليك ما يقول القدوس الحق ، من عنده مفتاح داود [5] ، من يفتح فلا أحد يغلق ، ويغلق فلا أحد يفتح : 8 إني عليم بأعمالك . ها قد جعلت أمامك بابا مفتوحا ما من أحد يستطيع إغلاقه ، لأنك على قلة قوتك حفظت كلمتي ولم تنكر اسمي . 9 ها إني أعطيك أناسا من مجمع الشيطان [6] ، يقولون إنهم يهود وما هم إلا كذابون ، ها إني أجعلهم يأتون ويسجدون عند قدميك ويعترفون بأنني أحببتك . 10 لقد حفظت كلمتي بثبات [7] ، فسأحفظك أنا أيضا من ساعة المحنة التي ستنقض على المعمور كله لتمتحن أهل
[16] راجع مز 2 / 8 - 9 . يرد أيضا هذا الاقتباس من المزمور في رؤ 12 / 5 و 19 / 15 . والمسيح يعمم هنا تطبيقه على المسيحيين : فإنهم يشاركون في سلطانه الملكي ( راجع رؤ 1 / 9 + ) . [17] يرمز الكوكب أحيانا إلى المشيح ( راجع عد 24 / 17 ) . هنا وفي رؤ 22 / 16 ، يدل " كوكب الصبح " إلى المسيح . يكرر هذا النص ، بصيغة جديدة ، مشاركة المسيحي بالمسيح . [1] المقصود هنا هو ، إما الموت الذي يهدد الجماعة ، وإما قلة الأعضاء الذين ظلوا أمناء . [2] أو " فاذكر ما قبلته وسمعته ( الكلام ) " . [3] تستعمل استعارة اللباس على وجه تقليدي للدلالة على واقع الإنسان في العمق . " فمن دنس ثوبه " أمسى غير أهل ، و " من لبس ثوبا أبيض " طهر واشترك في حياة المسيح القائم من الموت . وترد الاستعارة أحيانا كثيرة في سفر الرؤيا ( راجع رؤ 3 / 18 و 4 / 4 و 6 / 11 و 7 / 9 و 13 - 14 و 22 / 14 ) . [4] " سفر " الحياة " : سجل سماوي تدون فيه أسماء المختارين ( راجع رؤ 13 / 8 و 17 / 8 و 20 / 12 و 15 و 21 / 27 ) . ترد هذه الاستعارة باستمرار في الكتاب المقدس ( مثلا : خر 32 / 32 - 33 ومز 69 / 28 - 29 ودا 12 / 1 وفل 4 / 3 ) . [5] " مفتاح داود " : هذه العبارة مرتبطة ب اش 22 / 22 حيث يدور الكلام على منح السلطان لرجل ثقة . أما هنا فيجب فهم العبارة بمعنى مشيحي ، فهي تعني أن المسيح أخذ كامل السلطان وأن لا رجوع عن حكمه . [6] راجع رؤ 2 / 9 + . [7] الترجمة اللفظية : " كلمة صبري " .