responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 804


فمي . 17 من كان له أذنان ، فليسمع ما يقول الروح للكنائس : الغالب سأعطيه منا خفيا [9] ، وسأعطيه حصاة بيضاء [10] ، حصاة منقوشا فيها اسم جديد [11] لا يعرفه إلا الذي يناله .
[ تياطيرة ] 18 " وإلى ملاك الكنيسة التي بتياطيرة ، أكتب : إليك ما يقول ابن الله الذي عيناه كلهب النار ورجلاه أشبه بالنحاس الخالص :
19 إني عليم بأعمالك ومحبتك وإيمانك وخدمتك وثباتك ، وبأعمالك الأخيرة وهي أكثر عددا من أعمالك السالفة . 20 ولكن مأخذي عليك هو أنك تدع المرأة إيزابل وشأنها [12] ، وهي تقول إنها نبية ، فتعلم وتضلل عبيدي ليزنوا فيأكلوا من ذبائح الأوثان . 21 وقد أمهلتها مدة لتتوب ، فلا تريد أن تتوب من بغائها . 22 ها إني ألقيها على فراش شدة كبيرة ، والقي الذين يزنون معها [13] ، إن لم يتوبوا من فعالها ، 23 وأولادها سأميتهم موتا ، فتعلم جميع الكنائس إني أنا الفاحص عن الكلى والقلوب ، وسأجزي كل واحد منكم على قدر أعماله .
24 ولكن لكم أقول ، يا سائر أهل تياطيرة ، الذين ليسوا من هذه العقيدة ، الذين لم يعرفوا أعماق الشيطان [14] ، كما يقولون : لا القي عليكم عبئا آخر ، 25 ولكن بما عندكم تمسكوا إلى أن آتي . 26 والغالب ، ذلك الذي يحافظ إلى النهاية على أعمالي ، سأوليه سلطانا على الأمم [15] 27 فيرعاها بعصا من حديد كما



[9] ورد في خر 16 / 32 - 34 وذكر أيضا في عب 9 / 4 أن قليلا من من البرية وضع في " خيمة الموعد " ، ذكرا لعناية الله بشعبه . وتطور هذا التقليد فيما بعد : فقد ورد في 2 مك 2 / 4 - 8 مثلا ، بعد خراب أورشليم ، أن إرميا أخفى تابوت العهد وبقية المن في جبل نبو . وأنبأت بعض المؤلفات اليهودية بعد الجلاء بأن الناس سيعثرون على الأشياء المخفية في " يوم الرب " . عطية " المن الخفي " تختص إذا بآخر الأزمنة ، فهي ترمز إلى المنح الأخير للخيرات المشيحية ، وهذه الخيرات هي غذاء سماوي يتعارض هنا مع اللحوم المذبوحة للأوثان . ويرى المسيحي في هذا التذكير بالمن صورة الافخارستيا ، الغذاء الأخيري وباكورة الحياة السماوية ( راجع يو 6 / 31 - 58 ) .
[10] ليس لكتابة " الحصاة البيضاء " تفسير أكيد . إن اللون الأبيض يوحي بشئ من المشاركة في المجد . يركز الانتباه بوجه خاص على الاسم المقدس المكتوب على تلك الحصاة .
[11] إنه ، ولا شك ، ذلك " الاسم الذي يفوق جميع الأسماء " والذي ناله المسيح بعد قيامته ( راجع فل 2 / 9 ) . سيشترك المسيحي في اسم ربه ، أي إنه مدعو إلى المشاركة في حياته ومصيره . وهذا الاسم يسمى " جديدا " . سبق لأنبياء العهد القديم أن ابرزوا قيمة هذه الصفة ( اش 43 / 19 وار 31 / 31 - 32 وحز 36 / 26 ) ، أما في سفر الرؤيا ، فإنها تصف غالبا الأمور الأخيرية ، وتصف لذلك الأمور المسيحية التي هي استباق لها : عالم جديد وسماء جديدة وأورشليم جديدة . . ( راجع رؤ 21 / 5 مثلا ) . وهناك عبارات مماثلة في مؤلفات أخرى من العهد الجديد : عهد جديد ( 1 قور 11 / 25 و 2 قور 3 / 6 ) وخليقة جديدة ( غل 2 / 15 و 4 / 24 ) ووصية جديدة ( يو 13 / 34 ) .
[12] " إيزابل " : تسمية رمزية ولا شك ، تشير إلى إيزابل العهد القديم التي شجعت عبادة الأوثان في فلسطين ( راجع 1 مل 16 / 31 و 2 مل 9 / 22 ) . والفساد المقصود هنا يشابه الأضاليل المأخوذة على النيقولاويين ( راجع رؤ 2 / 6 + ) .
[13] الترجمة اللفظية : " سألقيها على فراش ، والذين يزنون معها ، في شدة كبيرة " .
[14] يستنكر الكاتب هنا مزاعم الغنوصيين الذين يدعون لأنفسهم معرفة دينية مميزة ، يحصل عليها في ختام تلقين علمي .
[15] " الأمم " : تعني هذه الكلمة أحيانا كثيرة الوثنيين ، بالتعارض مع " شعب الله " . لكنها تستعمل أحيانا بمعنى غير جدلي للدلالة على مجمل الشعوب بوجه عام .

804

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 804
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست