responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 803


أذنان ، فليسمع ما يقول الروح للكنائس :
الغالب سأطعمه من شجرة الحياة التي في فردوس الله [2] .
[ إزمير ] 8 " وإلى ملاك الكنيسة التي بإزمير ، أكتب : إليك ما يقول الأول والآخر ، ذاك الذي كان ميتا فعاد إلى الحياة : 9 أنا عليم بما أنت عليه من الشدة والفقر ، مع أنك غني .
وأعلم افتراء الذين يقولون إنهم يهود وليسوا بيهود ، بل هم مجمع للشياطين [3] . 10 لا تخف ما ستعاني من الآلام . ها إن إبليس يلقي منكم في السجن ليمتحنكم ، فتلقون الشدة عشرة أيام [4] . كن أمينا حتى الموت ، فسأعطيك إكليل الحياة . 11 من كان له أذنان ، فليسمع ما يقول الروح للكنائس : إن الغالب لن يقاسي من الموت الثاني [5] .
[ برغامس ] 12 " وإلى ملاك الكنيسة التي في برغامس ، أكتب : إليك ما يقول صاحب السيف المرهف الحدين : 13 أنا عليم أين تسكن ، تسكن حيث عرش الشيطان [6] . ومع ذلك تتمسك باسمي وما أنكرت إيماني حتى في أيام أنطيباس شاهدي الأمين الذي قتل عندكم ، حيث يسكن الشيطان . 14 ولكن لي عليك مأخذ طفيف ، وهو أن عندك هناك قوما يتمسكون بتعليم بلعام الذي علم بالاق أن يلقي حجر عثرة أمام بني إسرائيل ليأكلوا ذبائح الأوثان ويزنوا [7] . 15 وعندك أنت أيضا قوم يتمسكون كذلك بتعليم النيقولاويين [8] . 16 تب إذا وإلا جئتك على عجل وحاربتهم بالسيف الذي في



[2] تلميح إلى تك 2 / 9 . بعد أن طرد الإنسان من الفردوس ، أبعد عن شجرة الحياة ( تك 3 / 22 و 24 ) . وفي الدين اليهودي ، كانوا يتوقعون أن يعيد المشيح اليهود إلى جنة عدن . ويسوع يحقق هذا الانتظار للذين كان لهم به الانتصار .
[3] أساس هذه التسمية الاتهامية هو التيقن ، المنتشر في المسيحية القديمة ، بأن المسيحيين هم اليهود الحقيقيون وإسرائيل الحقيقي ( راجع روم 2 / 28 - 29 وغل 3 / 29 و 6 / 16 ) . ومن وجهة النظر هذه ، فاليهود الذين لا يقبلون المسيح ويشجعون اضطهاد المسيحيين يظهرون أنهم نكروا دعوتهم المميزة لهم : لم يظلوا أبناء إبراهيم الحقيقيين ، بل صاروا " أبناء الشيطان " ( راجع يو 8 / 44 ) .
[4] إنباء باضطهاد قريب ، من الراجح أنه قصير ( عشرة أيام ) ، وبدافع من اليهود ولا شك . في مدينة إزمير هذه ، سينظم اضطهاد في القرن الثاني بسعي من اليهود ( راجع " استشهاد بوليكربس " ) .
[5] يراد به الموت الأخير والنهائي ، المسمى " الثاني " ، بالتعارض مع الموت الجسدي ( راجع رؤ 20 / 6 و 14 و 21 / 8 ) .
[6] قد يكون في ذلك تلميح إلى عبادة القيصر ، علما بأن مدينة برغامس كانت مكان عبادة لها في إقليم آسية . ولقد خير المسيحيون بالاعتراف بين " أحد الربين " : المسيح أو القيصر .
[7] من المقارنة بين عد 25 / 1 - 2 وعد 31 / 16 ، رأت بعض التقاليد اليهودية ، التي تبنتها المسيحية أحيانا ، رأت في بلعام محرضا على خيانات إسرائيل في أرض موآب ( يهو 11 و 2 بط 2 / 15 ) . كثيرا ما يستعمل سفر الرؤيا كلمة " الزنى " ، كما استعملها العهد القديم ، للدلالة على عدم أمانة الإنسان لله وتفضيل الأصنام عليه .
[8] راجع رؤ 2 / 6 + .

803

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 803
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست