responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 802


الذي يخاطبني ، فرأيت في التفاتي سبع مناور من ذهب [21] 13 وبين المناور ما يشبه ابن إنسان [22] ، وقد لبس ثوبا ينزل إلى قدميه وشد صدره بزنار من ذهب . 14 وكان رأسه وشعره أبيضين كالصوف الأبيض ، كالثلج ، وعيناه كلهب النار ، 15 ورجلاه أشبه بنحاس خالص منقى بنار اتون ، وصوته كصوت مياه غزيرة .
16 وفي يده اليمنى سبعة كواكب ، ومن فمه خرج سيف مرهف الحدين [23] ، ووجهه كالشمس تضئ في أبهى شروقها .
17 فلما رأيته ارتميت عند قدميه كالميت ، فوضع يده اليمنى علي وقال : " لا تخف ، أنا الأول والآخر [24] ، 18 أنا الحي . كنت ميتا وهاءنذا حي أبد الدهور . عندي مفاتيح الموت ومثوى الأموات . 19 فاكتب ما رأيت ، ما هو الآن وما سيحدث بعد ذلك . 20 أما سر الكواكب السبعة التي رأيتها في يميني ومناور الذهب السبع ، فإن الكواكب السبعة هي ملائكة الكنائس السبع [25] ، والمناور السبع هي الكنائس السبع .
[ أفسس ] [ 2 ] 1 " إلى ملاك الكنيسة التي بأفسس ، أكتب : إليك ما يقول الذي يمسك بيمينه الكواكب السبعة ، الذي يمشي بين مناور الذهب السبع : 2 إني عليم بأعمالك وجهدك وثباتك ، وأعلم أنك لا تستطيع تحمل الأشرار . وقد امتحنت الذين يقولون إنهم رسل وليسوا برسل ، فوجدتهم كاذبين . 3 إنك تتحلى بالثبات ، فتحملت المشقات في سبيل اسمي من غير أن تسأم . 4 ولكن مأخذي عليك هو أن حبك الأول قد تركته . 5 فاذكر من أين سقطت وتب واعمل أعمالك السالفة ، وإلا جئتك وحولت منارتك عن موضعها ، إن لم تتب .
6 ولكن يشفع فيك أنك تمقت أعمال النيقولاويين [1] ، وأنا أيضا أمقتها . 7 من كان له



[21] يرجح أنه إشارة إلى المنارة ذات الشعب السبع ، الموضوعة في القدس والمضاءة بدون انقطاع أمام الله ( راجع خر 25 / 31 - 40 و 27 / 20 - 21 ) . وفي زك 4 / 1 - 14 وصف لرؤيا ترد فيها أيضا منارة الذهب : إلى جانب رموز أخرى سيعود إليها كاتب سفر الرؤيا عدة مرات ( راجع زك 4 / 10 ورؤ 5 / 6 وزك 4 / 3 و 14 ورؤ 11 / 4 ) .
[22] تسمية رمزية استخدمت ، بتأثير من دا 7 / 13 - 14 ، في الأدب الرؤيوي اليهودي بعد الجلاء ، للدلالة على كائن غامض ، منفذ أخيري للتدبير الإلهي وصاحب سلطة ملكية وقضائية . وفي الوصف الذي يتبع ، تساعد مختلف الرموز ، ومنها ما هو أيضا مأخوذ من رؤيا دا 7 / 9 - 14 ، على الإشارة إلى السمو والجلال والصفات التي يتحلى بها " ابن الإنسان " هذا ، ومن الواضح أن المقصود هو يسوع المسيح .
[23] راجع اش 49 / 2 وعب 4 / 12 ورؤ 19 / 5 .
[24] راجع اش 44 / 6 و 48 / 12 حيث العبارة نفسها تطلق على الله . أما هنا ، فإنها تدل على المسيح ، وكذلك في رؤ 2 / 8 و 22 / 13 .
[25] يدل " ملائكة الكنائس " ، إما على رؤساء الجماعات المسيحيين ( هكذا وردت كلمة " ملاك " ، أي مرسل للدلالة على النبي ( حج 1 / 13 ) أو على الكاهن ( ملا 2 / 7 ) ، وإما ، وهو الراجح ، على نوع من تجسيد شخصية الجماعة الروحية ، إذ كان الاعتقاد بصنو سماوي للأمور الأرضية دارجا في عقلية الدين اليهودي في ذلك الزمان . مهما يكن من أمر ، فالفكرة اللاهوتية المشار إليها هنا هي أن الكنائس هي في يد المسيح ، خاضعة لسلطته .
[1] نكاد نجهل كل شئ عن هذه البدعة الوارد ذكرها في الآية 15 أيضا . كل ما نعلمه مأخوذ من سفر الرؤيا ، وفيه تؤخذ عليها نزعاتها الغنوصية والإباحية .

802

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 802
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست