responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 801


المسيح الشاهد الأمين [9] والبكر من بين الأموات وسيد ملوك الأرض [10] . لذاك الذي أحبنا فحلنا من خطايانا بدمه ، 6 وجعل منا مملكة من الكهنة لإلهه وأبيه ، له المجد والعزة أبد الدهور . آمين .
7 هاهوذا آت في الغمام [11] . ستراه كل عين حتى الذين طعنوه ، وتنتحب عليه جميع قبائل الأرض . أجل ، آمين . 8 " أنا الألف والياء " [12] : هذا ما يقوله الرب الإله ، الذي هو كائن وكان وسيأتي [13] ، وهو القدير [14] .
[ أوائل الرؤيا ] 9 أنا ، أخاكم يوحنا الذي يشارككم في الشدة والملكوت والثبات في يسوع [15] ، كنت في جزيرة بطمس لأجل كلمة الله وشهادة يسوع [16] ، 10 فاختطفني الروح [17] يوم الرب [18] ، فسمعت خلفي صوتا جهيرا كصوت البوق [19] 11 يقول : " ما تراه فاكتبه في كتاب وابعث به إلى الكنائس السبع التي في أفسس وأزمير وبرغامس وتياطيرة وسرديس وفيلدلفية واللاذقية " [20] . 12 فالتفت لأنظر إلى الصوت


( 8 ) الروح في كماله . تأثير ب‌ اش 11 / 2 - 3 .
[9] " الشاهد الأمين " ( راجع الآية 2 + ) . في اش 55 / 4 ، تدل كلمة " شاهد " على المشيح ، وفي مز 89 / 38 ، يشبه المشيح ب‌ " شاهد أمين في الغيوم " .
[10] يدل هنا على يسوع المسيح ، كما دل على الله ( الآية 4 ) ، وفقا لعبارة ثلاثية نجد فيها تلميحا إلى الآلام والقيامة والارتفاع في السيادة . وهذا العرض ، المقولب إلى حد ما ، يكشف عن تأثير تحديد أدبي أول لمعتقدات الإيمان الجوهرية .
[11] الغيوم جزء تقليدي مما يرد في وصف الترائيات الإلهية ( راجع خر 19 / 16 واش 6 / 4 ومر 9 / 7 ورسل 1 / 9 ) . تأثير مباشر من دا 7 / 13 ، كما الأمر هو في متى 26 / 64 .
[12] تعني هذه العبارة : البداية والنهاية ( راجع رؤ 21 / 6 و 22 / 13 ) .
[13] راجع الآية 4 + .
[14] إن الكلمة اليونانية المترجمة هنا ب‌ " القدير " تستعمل عادة في العهد القديم لترجمة اللفظ العبري " صباؤوت " ( إله القوات ) . وهي مستعملة أيضا في الأدب الهلنستي كلقب امبراطوري .
[15] تعداد وجوه مختلفة من وجوه الوضع المسيحي في نظرة أخيرية . " الشدة " : الاضطهاد والمشاركة في النزاع الأخيري الذي افتتح على الصليب ، و " الملكوت " : الاشتراك في سيادة المسيح المنتصر على الموت وقواه ، و " الثبات " : الأمانة في داخل المحنة والتجربة اللتين تشيران إلى الأزمنة الأخيرية .
[16] لا شك أن الكاتب يقصد حكما عليه بالنفي أنزل به بسبب إيمانه وتبشيره . وكون الكشف قد تلقي في بطمس لا يقتضي أن سفر الرؤيا كتب في هذا المكان . هناك من قال إنه كتب في أفسس .
[17] الترجمة اللفظية : " كنت في الروح " .
[18] ترد عبارة " يوم الرب " مرارا كثيرة في العهد القديم للدلالة على تدخل خاص من الله في التاريخ . ولقد اتخذت في الدين اليهودي بعد الجلاء معنى أخيريا ازداد يوما بعد يوم . وفي الإيمان المسيحي ، افتتحت الأزمنة الأخيرية بقيامة المسيح . فعبارة " يوم الرب " تدل في آن واحد على إحياء ذكرى الانتصار الفصحي والإنباء بمجئ المسيح الذي سيتجلى فيه هذا الانتصار بوجه تام ونهائي . ولقد احتفلت الجماعات المسيحية احتفالا طقسيا ، في وقت مبكر ، كل " أحد " ، بتلك الذكرى وذلك الانتظار ( راجع رسل 20 / 7 و 1 قور 11 / 26 و 16 / 2 ) .
[19] يظهر التلميح إلى أصوات " الأبواق " باستمرار في وصف الترائيات والإشارة إلى الظهور الأخيري ( راجع متى 24 / 31 و 1 قور 15 / 52 و 1 تس 4 / 16 ) .
[20] راجع الآية 4 + .

801

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 801
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست