responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 734


الإيمان تخلص المريض ، والرب يعافيه . وإذا كان قد قد ارتكب بعض الخطايا غفرت له [12] .
16 فليعترف [13] بعضكم لبعض بخطاياه ، وليصل بعضكم لبعض كي تشفوا . صلاة البار تعمل بقوة عظيمة . 17 كان إيليا [14] بشرا مثلنا فصلى طالبا بإلحاح ألا ينزل المطر ، فلم ينزل على الأرض ثلاث سنوات وستة أشهر . 18 ثم عاد إلى الصلاة فمطرت السماء وأخرجت الأرض غلتها .
[ النصح الأخوي ] 19 يا إخوتي ، إن ضل بعضكم عن الحق ورده أحد إليه ، 20 فاعلموا أن من رد خاطئا عن طريق ضلاله خلص نفسه من الموت وستر كثيرا من الخطايا [15] .



[12] قد يدل فعل " خلص " وفعل " عافى " ، إما على شفاء المريض وإما على الخلاص الأخيري وهو لا يفترض الشفاء حتما ، إلا أن بعض وجوه الشبه بين هذا النص وبعض روايات إنجيلية للمعجزات ( راجع مر 5 / 34 و 41 : " إيمانك خلصك . . قومي " ، ولو 17 / 19 : " قم . . إيمانك خلصك " ) تدل بالأحرى على قدرة الرب على شفاء المريض وخلاص الخاطئ . فالصلة بين المرض والخطيئة متأصل في أعماق العقلية الكتابية ، وهذا ما يفسر لماذا يربط العهد الجديد بين غفران الخطايا وشفاء الجسد ، ويجعل ذلك علامة القيامة التي أخذت تعمل في مواقف المسيح .
[13] في هذه الآية عودة إلى المواضيع الثلاثة المذكورة في الآية السابقة : غفران الخطايا والصلاة والشفاء . يرى بعضهم أن هذا " الاعتراف بالخطايا " مربوط بالمسحة . يبدو بالأحرى أن ذكر غفران الخطايا دعا إلى هذا الوعظ في الاعتراف بالخطايا ( راجع دا 9 / 4 - 20 وبا 1 / 14 - 2 / 10 ومتى 3 / 6 ورسل 19 / 18 ) .
[14] يبلغ المقطع في الصلاة ذروته في مثل " إيليا " . ورد في التقليد اليهودي عدة أمثال لأنبياء شفعوا للشعب ( راجع تك 18 / 22 - 32 / 11 - 14 و 30 / 32 ) . ورسالة يعقوب تنبه إلى أن صلاة البار التي تعمل بمثل هذه القوة لا تزال صلاة إنسان شبيه بإخوته ( راجع حك 7 / 3 ورسل 14 / 15 ) . كان شخص إيليا شعبيا جدا في التقليد اليهودي ( راجع ملا 3 / 23 وسي 48 / 1 - 11 ومر 9 / 11 - 13 ) والتقليد المسيحي القديم على السواء ( وهو يطابق بين إيليا المزمع أن يأتي ويوحنا المعمدان ) . أما التقليد اليهودي في " السنوات الثلاث والأشهر الستة " ، فهو غير وارد في العهد القديم ، بل يظهر في لو 4 / 25 .
[15] تعد رسالة يعقوب عودة الأخ الضال إلى الحق خلاصا حقيقيا من الموت ( راجع متى 18 / 12 - 13 و 1 يو 5 / 16 . يبدو أن الخطايا التي تستر ، أي تغفر ، هي خطايا الأخ الذي ضل ( راجع 1 بط 4 / 8 بما فيه الاستشهاد ب‌ مثل 10 / 12 ) ، لا خطايا الأخ الذي رده إلى الحق ( راجع حز 3 / 20 - 21 و 1 طيم 4 / 16 ) . وقد تدل رسالة يعقوب ، باستعمالها عبارة " كثيرا من الخطايا " ، على خطايا هذا وذاك ( راجع 2 / 13 ) .

734

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 734
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست