responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 733


الرب ( 4 ) . أنظروا إلى الحارث كيف ينتظر غلة الأرض الثمينة فيصبر عليها حتى يجني باكورها ومتأخرها . 8 فاصبروا أنتم أيضا وثبتوا قلوبكم ، فإن مجئ الرب قريب . 9 لا يتذمرن بعضكم على بعض ، أيها الإخوة ، لئلا تدانوا . هو ذا الديان واقف على الأبواب . 10 اقتدوا أيها الإخوة بالأنبياء ( 5 ) الذين تكلموا باسم الرب في ألمهم وصبرهم . 11 إننا نقول في الصابرين :
طوبى لهم ، وقد سمعتم بصبر أيوب ( 6 ) وعرفتم قصد الرب ( 7 ) . إن الرب رحمان رحيم .
12 وقبل كل شئ ، يا إخوتي ، لا تحلفوا ( 8 ) بالسماء ولا بالأرض ولا يمينا أخرى .
لتكن نعمكم نعم ولاؤكم لا ، لئلا تقعوا تحت وطأة الدينونة .
[ مسحة المرضى ] 13 هل فيكم متألم ؟ فليصل ! ( 9 ) هل فيكم مسرور ؟ فلينشد ! ( 10 ) 14 هل فيكم مريض ؟
فليدع شيوخ الكنيسة ، وليصلوا عليه بعد أن يمسحوه بالزيت ( 11 ) باسم الرب . 15 إن صلاة


( 5 ) الاستعانة بمثل " الأنبياء " توافق التقليد اليهودي الذي كان يجعلهم في عداد الشهداء ( راجع متى 5 / 12 و 23 / 29 - 31 ورسل 7 / 52 وروم 11 / 3 و 1 تس 2 / 15 وعب 11 / 36 - 38 ) . ( 6 ) من الغريب أن تعرض رسالة يعقوب " أيوب " ، لا يسوع نفسه ، قدوة للصبر ( راجع عب 12 / 1 - 4 ) ، خصوصا لأن أيوب لا يرد ذكره في العهد الجديد إلا هنا . يفسر هذا الاستناد بأن هذا المثل كان معروفا في الدين اليهودي ، أكثر مما يفسر بتطبيق مسيحي لصبر أيوب على آلام يسوع . ( 7 ) يشير هذا " القصد " أو هذه " العاقبة " التي كان الله يتوخاها لأيوب إلى البركة النهائية التي نالها أيوب ( 42 / 10 - 17 ) . ( 8 ) يبدو أن هذه الوصية في أمر " الإيمان " مستوحاة من تقليد يشبه تقليد متى 5 / 34 - 37 ( راجع 2 قور 1 / 17 - 18 ) ، ونجد سوابق له في بعض تيارات الدين اليهودي ( سي 23 / 9 - 31 ) . ( 9 ) تشير الصلاة المقصودة إلى الصلاة الشخصية بالأحرى ، في حين أن الآية 14 تذكر صلاة الكنيسة . ( 10 ) راجع روم 15 / 9 و 1 قور 14 / 15 واف 5 / 19 - 20 وقول 3 / 16 - 17 . ( 11 ) تتأصل هذه " المسحة " السابقة للصلاة في عادة طيبة ( راجع لو 10 / 34 ودينية في آن واحد ، يذكرها مر 6 / 13 في شأن الأشفية التي كان الاثنا عشر يجرونها . ولما كانت تصنع باسم الرب ، كالمعمودية ، فهي تدل على إيمان الكنيسة بقدرة الرب القائم من الموت وتتخذ طابعا طقسيا . والتقليد الكاثوليكي ، كما أكده المجمع التريدنتيني ( الجلسة 14 ) ، يربط بهذا النص سر مسحة المرضى ، وهو ما يرفضه الاصلاح البروتستانتي بوجه عام .

733

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 733
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست