responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 662


السلطة [2] ، لنحيا حياة سالمة مطمئنة بكل تقوى ورصانة . 3 فهذا أمر حسن ومرضي عند الله مخلصنا ، 4 فإنه يريد أن يخلص جميع الناس ويبلغوا إلى معرفة الحق ، 5 لأن الله واحد ، والوسيط بين الله والناس واحد ، وهو إنسان ، أي المسيح يسوع 6 الذي جاد بنفسه فدى لجميع الناس [3] . تلك شهادة [4] أديت في الأوقات المحددة لها [5] 7 وأقمت أنا لها داعيا ورسولا - أقول الحق ولا اكذب - معلما للوثنيين في الإيمان والحق . 8 فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان [6] رافعين أيديا طاهرة ، من غير غضب ولا خصام .
[ آداب النساء ] 9 وكذلك ليكن على النساء [7] لباس فيه حشمة ، ولتكن زينتهن بحياء ورزانة ، لا يشعر مجدول وذهب ولؤلؤ وثياب فاخرة ، 10 بل بأعمال صالحة تليق بنساء تعاهدن تقوى الله [8] .
11 وعلى المرأة أن تتلقى التعليم وهي صامتة بكل خضوع . 12 ولا أجيز للمرأة أن تعلم ولا أن تتسلط على الرجل ، بل تحافظ على السكوت .
13 فإن آدم هو الذي جبل أولا وبعده حواء .
14 ولم يغو آدم ، بل المرأة هي التي أغويت فوقعت في المعصية . 15 غير أن الخلاص يأتيها من الأمومة إذا ثبتت على الإيمان والمحبة والقداسة مع الرزانة [9] .



[2] يحسن أن نذكر أنه ، في الزمن الذي طلب فيه بولس أن ترفع الصلاة من أجل أصحاب السلطة ، كان إمبراطور رومة يدعى نيرون .
[3] يبدو أن هذه العبارة هي شهادة إيمان مألوفة في الجماعة الأولى . هناك شهادة إيمان أخرى في 1 طيم 3 / 16 . هذا وأن ذبيحة المسيح " فدى لجميع الناس " تشير إلى شخص عبد الله المتألم ( اش 53 / 11 - 12 ومتى 20 / 28 ) .
[4] إن يسوع ، ببذل نفسه فدى لجميع الناس ، " شهد " لتدبير الله الخلاصي الشامل . وبذلك ظهر " شاهدا للآب الأمين " ( رؤ 1 / 5 و 3 / 14 ) . ولقد شهد شهادة حاسمة أمام بنطيوس بيلاطس " في شهادة حسنة " ( 1 طيم 6 / 13 ) . وهناك تفسير آخر يرى في كلمة " شهادة " مرادفا ل‌ " البشارة " أو الكرازة : فيكون المقصود تبشير الرسول .
[5] أي في الوقت الذي حدده الله ، عندما " يتم الزمان " ( غل 4 / 4 ) . في الواقع ، يوافق إتمام الزمان كمال الوحي لمحبة الله ( روم 5 / 6 - 8 ) .
[6] " في كل مكان " ( كما في 1 قور 1 / 2 و 2 قور 2 / 14 و 1 تس 1 / 8 ) ، أي حيثما أعلنت البشارة . منهم من يفهم : " رافعين في كل مكان . . " ، فتكون الإشارة إلى ممارسة طقسية يريد بولس أن تعم جميع الكنائس . لكن هذا التفسير الذي يجعل من وصية الرسول مجرد توجيه طقسي لا ينسجم مع شمولية الآيات السابقة .
[7] النساء ، كالرجال ، يشتركن في خدمة الصلاة .
[8] تتأثر وصايا الرسول بالبيئة الاجتماعية والدينية التي كانت الجماعة الأولى تعيش فيها . المهم هو ممارسة التقوى بالقيام بالأعمال الصالحة . وهذا الأمر الجوهري باق ، وإن تنوعت مظاهره على مر الأجيال .
[9] في هذا المقطع كله ( الآيات 11 - 15 ) ، يجب مراعاة ما يعود إلى البيئة الاجتماعية الخاصة بذلك الزمن ، وإلى تعليم الربانيين وما في الرسالة من اهتمامات فورية . يقول بولس أن المرأة يأتيها الخلاص من الأمومة ( الآية 15 ) وبذلك يقاوم أهل البدع الذين كانوا يحرمون الزواج ( 1 طيم 4 / 3 ) . وهو يطلب أيضا أن تتلقى النساء التعليم بالصمت ، وبذلك يقاوم إفراط " الثرثارات اللواتي يتشاغلن بما لا يعنيهن ويتكلمن بما لا ينبغي " ( 1 طيم 5 / 13 ) . يريد بولس ، كما في طي 2 / 3 - 5 ، أن يقطع الطريق على الافراط الذي قد يجلبه تحرر المرأة الوارد في حرية البشارة ( غل 3 / 28 ) .

662

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست