responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 661


للكافرين الخاطئين ، لمستبيحي المحرمات ومدنسيها ، لقاتلي آبائهم وأمهاتهم ، لسفاكي الدماء 10 والزناة ، للوطيين والنخاسين [8] ، للكذابين والحانثين ولكل من يقاوم التعليم السليم [9] . 11 هكذا ورد في بشارة مجد الله السعيد ، تلك البشارة التي عليها ائتمنت .
[ بولس ودعوته ] 12 أشكر للمسيح يسوع ربنا الذي منحني القوة أنه عدني ثقة فأقامني لخدمته ، 13 أنا الذي كان فيما مضى مجدفا مضطهدا عنيفا [10] ، ولكني نلت الرحمة لأني كنت أفعل ذلك بجهالة ، إذ لم أكن مؤمنا ، 14 ففاضت علي نعمة ربنا مع الإيمان والمحبة في المسيح يسوع .
15 إنه لقول صدق [11] جدير بالتصديق على الإطلاق ، وهو أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخاطئين ، وأنا أولهم [12] 16 فإني ما نلت الرحمة إلا ليظهر المسيح يسوع طول أناته في أولا ويجعل مني مثلا للذين سيؤمنون به ، في سبيل الحياة الأبدية . 17 لملك الدهور ، الإله الواحد الخالد الذي لا يرى ، الإكرام والمجد أبد الدهور . آمين [13] .
[ إرشاد لطيموتاوس ] 18 أستودعك هذه الوصية ، يا ابني طيموتاوس ، وفقا لما سبق فيك من النبوات [14] ، لتستند إليها وتجاهد أحسن جهاد 19 بالإيمان والضمير السليم الذي نبذه بعضهم فانكسرت بهم سفينة الإيمان . 20 من بينهم همنايس والإسكندر [15] اللذان أسلمتهما إلى الشيطان ليتعلما الكف عن التجديف .
[ صلاة الجماعة ] [ 2 ] 1 فأسأل قبل كل شئ أن يقام الدعاء والصلاة والابتهال والشكر من أجل جميع الناس [1] 2 ومن أجل الملوك وسائر ذوي



[8] الترجمة اللفظية : " والمتاجرين بالناس " .
[9] هذه العبارة خاصة بالرسائل الرعائية ( راجع 2 طيم 4 / 3 وطي 1 / 9 و 2 / 1 ) ، فهذه الرسائل تشدد على التماسك بين " التعليم السليم " والحياة الأخلاقية ( راجع أيضا 1 طيم 6 / 3 و 2 طيم 1 / 13 وطي 1 / 13 و 2 / 8 ) .
[10] تلميح إلى أن بولس ، قبل اهتدائه ، كان يضطهد الكنيسة ( راجع رسل 9 / 1 - 2 وغل 1 / 13 وفل 3 / 6 ) .
[11] ترد هذه العبارة خمس مرات في الرسائل الرعائية ( 1 طيم 1 / 15 و 3 / 1 و 4 / 9 و 2 طيم 2 / 11 وطي 3 / 8 ) . والمراد بها إبراز شأن إعلان ما .
[12] يستمد هذا القول قيمته مما يلي ( الآية 16 ) : فالرسول هو " أول " الخاطئين بمعنى أن مثله يبرز إبرازا ساطعا تلك الرحمة التي يفيضها الله على الإنسان . فمن العبث أن نتساءل هل كان بولس أكبر الخاطئين حقا ، علما بأن فكرة المقارنة بسائر الناس ليس لها أي دور في هذا النص .
[13] من الراجح أن هذه المجدلة من أصل طقسي ( راجع 6 / 15 - 16 + ) . غالبا ما تستعمل الرسائل الرعائية عبارات طقسية ( راجع 2 / 5 - 6 و 5 / 21 و 6 / 15 - 16 و 2 طيم 1 / 9 - 10 و 2 / 8 و 4 / 1 ) .
[14] إشارة إلى الدور الذي قام به الأنبياء في تكريس طيموتاوس ( راجع 4 / 14 ورسل 13 / 1 - 3 ) .
[15] يرد اسم " همنايس " في 2 طيم 2 / 17 واسم " الإسكندر " في 2 طيم 4 / 14 . يريد بولس ، بقوله أنه أسلمهما إلى الشيطان ، أنه فصلهما عن الجماعة المسيحية ( راجع 1 قور 5 / 5 ) .
[1] صلاة المؤمنين هي " من أجل جميع الناس " ( الآية 1 ) . فهي جامعة كما أن الكنيسة جامعة ، وتلبي إرادة الله الخلاصية التي تشمل " جميع الناس " ( الآية 4 ) ، وتلبي أيضا وساطة المسيح " الذي جاد بنفسه فدى لجميع الناس " ( الآية 6 ) .

661

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست