responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 642


[ قلق بولس ] 17 أما نحن ، أيها الإخوة ، فإن انفصالنا عنكم حينا ، بالوجه لا بالقلب ، زادنا تطلعا إلى رؤية وجهكم لشدة شوقنا إليكم . 18 ولذلك أردنا أن نجئ إليكم ، وأردت أنا بولس ذلك مرة ، بل مرتين [8] ، فعاقنا الشيطان . 19 فمن هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل فخرنا عند ربنا يسوع يوم مجيئه ؟ [9] أوما هو أنتم ؟ 20 بلى ، أنتم مجدنا وفرحنا .
[ إرسال طيموتاوس إلى تسالونيقي ] [ 3 ] 1 ولما فرغ صبرنا ، فضلنا البقاء وحدنا في آثينة [1] ، 2 فبعثنا بطيموتاوس أخينا ومعاون الله [2] في إعلان بشارة المسيح ليثبتكم ويؤيدكم في إيمانكم 3 لئلا يتزعزع أحد في هذه الشدائد ، فإنكم تعلمون إننا جعلنا لذلك [3] .
4 ولما كنا عندكم ، كنا ننبئكم أننا سنعاني الشدائد ، وذلك ما حدث كما تعلمون . 5 ولهذا فرغ صبري فبعثت لأستخبر عن إيمانكم ، خوفا من أن يكون المجرب قد جربكم فيصير جهدنا باطلا .
[ الشكر لله على الأخبار التي بلغته ] 6 أما الآن وقد رجع إلينا طيموتاوس من عندكم وبشرنا بما أنتم عليه من إيمان ومحبة وقال لنا إنكم تذكروننا بالخير دائما وتشتاقون رؤيتنا كما نشتاق رؤيتكم ، 7 فكان لنا من إيمانكم ، أيها الإخوة ، ما شددنا في أمركم ، في جميع ما نعانيه من الضيق والشدة . 8 فقد عادت الحياة إلينا الآن لأنكم ثابتون في الرب .
9 فأي شكر بوسعنا أن نؤديه إلى الله فيكم على كل الفرح الذي فرحناه بسببكم في حضرة إلهنا



[8] الترجمة اللفظية : " مره ومرتين " . وقد تعني هذه العبارة : " مرتين " .
[9] يدل المجئ ( " باروسيا " في اليونانية ) على عودة يسوع المجيدة في آخر الأزمنة ( راجع 3 / 13 و 5 / 23 و 2 تس 2 / 1 و 8 و 1 قور 15 / 23 ومتى 24 / 3 + ) .
[1] " وحدنا " : إما أن بولس يقصد نفسه فقط ، مستعملا صيغة الجمع للدلالة على المفرد : وفي هذه الحال ، سيلحق به طيموتاوس وسلوانس في قورنتس بعدئذ ، على ما ورد في 18 / 5 ، وإما أن عبارة " وحدنا " تعني بولس وسلوانس : وفي هذه الحال ، يكون طيموتاوس وسلوانس قد لحقا ببولس في أثينة ، وفقا للتعليمات الواردة في رسل 17 / 15 ، وتكون رحلة طيموتاوس إلى تسالونيقي قد قررت هناك .
[2] قراءات مختلفة : " عبد الله ، معاوننا " ، " عبد الله ومعاوننا " ، " عبد الله ومعاونه " . عن معنى هذه العبارة ، راجع 1 قور 3 / 9 + .
[3] كان الأدب الرؤيوي يتصور أن " الشدائد " والمصائب ستنقض على المؤمنين في نهاية العالم ، إلى أن يأتي المسيح ليملك ( راجع مر 13 وما يوازيه ) . بعد موت المسيح وقيامته ، ظن المسيحيون أنهم دخلوا في تلك الحقبة الأخيرة التي ينتظرون فيها مجئ ربهم ( راجع 2 / 19 و 2 تس 2 / 2 ) . ( 4 ) " ما نقص من إيمانكم " : قد يستغرب الإنسان مثل هذا القول ، بعد أن سمع ثناء بولس على إيمان أهل تسالونيقي . لكن هناك أكثر من طريقة للنظر إلى الإيمان : فليس هو النظر إلى الفعل الأساسي والأول فقط ، الذي يسلم به الإنسان أمره إلى الله ، صاحب الخلاص الوحيد في يسوع المسيح ، بل النظر إلى نمو ذلك الفعل الأساسي أيضا ، أي ما ينتج عنه للحياة العملية ويعود إلى تعليم بولس الديني . سيتناول بولس مشاكل السلوك العملي ، ولذلك يوجه قراءه نحو التقدم الذي يتوقعه أيضا من قبلهم ( راجع روم 10 / 9 + ) .

642

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست