الحبيب ، وإنه ابن بلدكم . فهما سيخبرانكم بكل ما جرى عندنا . [ تحيات ودعاء الختام ] 10 يسلم عليكم أرسطرخس صاحبي في الأسر ، ومرقس [8] ابن عم برنابا ( قد تلقيتم بعض الإفادات عنه ، فإذا قدم إليكم فرحبوا به ) 11 ويشوع الذي يقال له يسطس [9] . فهم وحدهم من ذوي الختان يعملون معي في سبيل ملكوت الله ، فكان لي بهم العزاء . 12 يسلم عليكم أبفراس [10] ابن بلدكم ، وهو عبد للمسيح يسوع لا ينفك يجاهد عنكم في صلواته [11] لتثبتوا كاملين تامين في العمل بكل مشيئة لله . 13 وإني أشهد له بأنه يتعب كثيرا من أجلكم ومن أجل الذين في اللاذقية وهيرابولس [12] . 14 يسلم عليكم لوقا الطبيب [13] الحبيب وديماس [14] . 15 سلموا على الإخوة الذين في اللاذقية وعلى نمفاس [15] وعلى الكنيسة المجتمعة في بيته . 16 فإذا قرئت هذه الرسالة عليكم ، فاسعوا لأن تقرأ في كنيسة اللاذقية أيضا ، ولأن تقرأوا أنتم أيضا رسالة اللاذقية [16] . 17 قولوا لأرخبس [17] : " تنبه للخدمة التي تلقيتها في الرب فقم بها خير قيام " . 18 هذا السلام بخط يدي أنا بولس [18] . أذكروا قيودي . عليكم النعمة !
[8] فيكون " مرقس " ( راجع رسل 12 / 12 + ) قد تصالح مع بولس ( راجع رسل 15 / 36 - 39 ) . هذه الآية توضح قرابته من " برنابا " . عن " أرسطرخس " ، راجع رسل 19 / 29 + . [9] تلميذ لم يذكر إلا هنا . [10] عن " ابفراس " ، راجع المدخل . [11] راجع روم 15 / 30 والأمثلة الكتابية في إبراهيم ( تك 18 / 17 - 32 ) ويعقوب ( تك 32 / 29 ) وموسى ( حر 32 / 11 - 14 ) . [12] عن العلاقات بين هاتين الكنيستين ، راجع المدخل . [13] الرسالة إلى أهل قولسي تفيدنا بأن " لوقا " كان طبيبا . [14] يذكر " ديماس " بجفاء . سيرد في 2 طيم 4 / 9 أنه ارتد عن الإيمان . [15] " نمفاس " رجل أو امرأة غير معروفة . [16] الرسالة إلى " أهل اللاذقية " مفقودة ، إلا أن سلمنا ، مع بعضهم ، بأنها الرسالة إلى أهل أفسس . تشهد هذه الآية على تبادل الرسائل بين الجماعات ، ومن هذا التبادل نشأت مجموعات الرسائل . [17] عن " أرخبس " ، راجع ف 2 . لا نعرف سوى ذلك عن هذه الخدمة الرسولية . [18] كانت رسائل الرسل يكتبها عادة أمين سر ( روم 16 / 22 و 1 بط 5 / 12 ) فيشهد على صحتها صاحبها بكلمة بيده ، كما الأمر هنا ( راجع 1 قور 16 / 21 وغل 6 / 11 - 18 و 2 تس 3 / 17 ) .