responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 611


9 لذلك رفعه الله إلى العلى [9] ووهب له الاسم [10] الذي يفوق جميع الأسماء 10 كيما تجثو لاسم يسوع كل ركبة [11] في السماوات وفي الأرض وتحت الأرض [12] 11 ويشهد كل لسان [13] أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب [14] .
[ السعي إلى الخلاص ] 12 لذلك يا أحبائي ، كما أطعتم دائما [15] ، فلا يكن ذلك في حضوري فقط ، بل على وجه مضاعف الآن في غيابي ، واعملوا لخلاصكم بخوف ورعدة [16] ، 13 فإن الله هو الذي يعمل فيكم الإرادة والعمل في سبيل رضاه [17] .
14 فافعلوا كل ما تفعلون من غير تذمر ولا تردد [18] 15 لتكونوا بلا لوم ولا شائبة وأبناء الله بلا عيب [19] في جيل ضال فاسد تضيئون فيه



[9] " رفع إلى العلى " : الاستعمال الوحيد لهذه الكلمة في العهد الجديد . راجع مز 96 / 9 اليوناني . في اش 52 / 13 ، " رفع " . في نظر بولس ، يختلط هذا الرفع بالقيامة أو الصعود ، وهو عمل من سيادة الله ( 1 تس 1 / 10 وروم 1 / 4 + ) . راجع اش 53 / 10 - 12 .
[10] " وهب اسما " يعني منح منزلة حقيقية ، لا مجرد لقد ( راجع أف 1 / 21 وعب 1 / 4 ) . يقصد بولس هنا اسم " الرب " ( راجع الآية 11 ورسل 2 / 21 و 36 ) ، وهي الكلمة المستعملة في العهد القديم اليوناني للتعبير عن اسم الله الذي لا يلفظ ( خر 3 / 15 ) . وبذلك تتجلى ربوبية الله في يسوع في تواضعه الشديد .
[11] اش 45 / 23 . يرفع العبد فوق الكون كله ( 3 / 21 وراجع 1 / 20 - 21 و 4 / 10 وقول 1 / 18 - 20 ) ، " لكي " يرفع السجود والاكرام الواجبان لله ( راجع روم 14 / 11 واف 3 / 14 ) إلى يسوع الرب أيضا الذي يتجلى فيه الله ويعمل .
[12] تقسيم ثلاثي يشير إلى كلية العالم المخلوق ( راجع رؤ 5 / 3 و 13 ) . وتقصد عبارة " تحت الأرض " سكان مثوى الأموات ، لا الشياطين .
[13] هي شهادة الإيمان المسيحي الجوهرية ( رسل 2 / 36 وروم 10 / 9 و 1 قور 12 / 3 وراجع 19 / 26 ) .
[14] إن الآب ، الذي رفع يسوع ، ينال كل مجد ، حين يسجد للاسم الذي وهبه له ويعترف به . فإليه إذا ينتهي تمجيد الابن ( الآيات 9 - 11 ) وكذلك تواضعه ( الآيات 6 - 8 ) . راجع 1 / 11 + .
[15] المقصود هو الطاعة لله التي كان المسيح قدوة لها حتى الموت ( الآية 8 ) ، علما بأن الكلمة قريبة من كلمة الإيمان ( روم 1 / 5 + ) . ومن حق بولس أن يبدي هذه المتطلبات لأنه يعيش هو نفسه في الطاعة بالقيام برسالته ( راجع 3 / 17 و 4 / 9 ) .
[16] عبارة معروفة في الكتاب المقدس والدين اليهودي ، تعبر عن الضعف الذي يشعر به الإنسان أمام الله الحي القدوس . فالله يكشف عن متطلبات حبه بطاعة المسيح ( الآية 8 ) .
[17] ارتباط الجملتين غريب : اعملوا ، فإن الله هو الذي يعمل . إن إرادة المسيحيين ونشاطهم يدخلان في عمل الله ( 1 / 6 وراجع 1 قور 15 / 58 ) ، الناتج عن تدبيره الخلاصي في المسيح .
[18] يرجح أنه تلميح إلى قلة إيمان العبرانيين في البرية ( راجع 1 قور 10 / 10 ) .
[19] لهذه الصفات الثلاث التي تتسم بها الحياة المسيحية بعد أخيري ( 1 / 10 و 2 / 16 وراجع 1 تس 3 / 13 و 5 / 23 ) . وما يلي مستوحى من تث 32 / 5 اليوناني ( راجع متى 12 / 9 ورسل 2 / 40 ) ويشير إلى التضاد بين النور والظلام ( تك 1 / 14 - 16 اليوناني ومتى 5 / 14 ) .

611

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست